أثبت المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم للمرة الألف عجزه عن تسيير المنظومة الكروية في الجزائر، بمختلف فروعها، واتخاذ القرارات المناسبة، حيث كثيرا ما كان "التخبط" و"الارتجال" وسياسة "تصفية الحسابات" مع كل من له علاقة بالمكتب السابق سيد الموقف في كل القرارات المتخذة منذ انتخاب المكتب الحالي يوم 20 مارس من العام الماضي، ما ضرب سمعة ومصداقية الاتحادية في الصميم، كما اتضح جليا فقدان المكتب الفدرالي بقيادة خير الدين زطشي "هيبته" وفرض منطقه، فضلا عن "غيابه" غير المبرر في الفترة الأخيرة وعدم مشاركته في اتخاذ القرارات الحاسمة تحت غطاء "التفتح" و"الديمقراطية" في مناقشة القضايا المهمة، وتسبب ذلك في حدوث فوضى عارمة داخل المنظومة وهيئاتها، ما ينذر بتأزم الوضع أكثر في الأيام القليلة المقلبة على مقربة من عقد أول جمعية عامة عادية للمكتب الفدرالي الجديد مطلع شهر أفريل القادم.