حل، نهار أمس الخميس، اللاعب فؤاد قادير بسطيف، مدينته الأصلية، بعد رحلة جوية قادته من مارسليا إلى قسنطينة، التي وصلها في حدود العاشرة والنصف صباحا، وسافر قادير برّا إلى سطيف عبر الطريق السيار شرق غرب، الذي دشنه وزير الأشغال العمومية الأسبوع الماضي، حيث لم تزد مدة التنقل بين مطار بوضياف وسطيف عن الخمسين دقيقة. * ونزل قادير عند أفراد أسرته بحي "بيار غاي" بقلب سطيف، إذ استقبلوه بالكسكسي السطايفي وبحفاوة كبيرة، خاصة أن والد قادير عمي لحسن كان قد برمج للعائلة زيارة ابنه بعد نهاية المونديال، ولكن لارتباطات عائلية وأيضا كروية، عاد فؤاد بسرعة إلى فرنسا، حيث مستقبله الكروي وأيضا زوجته الفرنسية. * فؤاد البالغ من العمر 26 سنة ونصف "مواليد ديسمبر 1983" لم يزر مدينة أجداده سطيف منذ2001 عندما كان في سن 18 وعلمنا من محيط عائلة اللاعب، أنه سيكون ضيفا على الوفاق سهرة اليوم في اللقاء الحاسم أمام الترجي التونسي بملعب 8 ماي. * قادير الذي قرّر قضاء جزء من عطلته في المدينة التي زارها في ثلاث مناسبات في صباه، كان يقضي عطله عادة بين المغرب وتونس، واختار منتصف جويلية حتى يضرب عدة عصافير بحجر واحد، وهو حضور عرس زفاف أحد أفراد العائلة والوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه بالعودة إلى سطيف، للالتقاء مع العائلة الكبيرة ومشاهدة الفريق الجزائري الأقرب إلى قلبه وهو وفاق سطيف.