قال رئيس شبيبة بجاية بأن إدارته لم تدخر أي جهد لانتداب أحسن العناصر في سوق التحويلات الصيفية إلى جانب الاحتفاظ بأفضل ركائز الموسم الماضي لتكوين فريق تنافسي يلعب الأدوار الأولى الموسم القادم في البطولة والكأس. وأضاف طياب بأنه لبى تقريبا كل طلبات مدربه باستقدام اللاعبين الذين ضمتهم القائمة التي استلمتها إدارته منه حتى يتحمل مناد كامل مسؤولية النتائج الفنية للفريق خلال المنافسة الرسمية. هذا ووصلت الشبيبة الى مقر إقامتها في فندق الزهرة بتونس صباح امس، وأجرت في الأمسية حصة تدريبية خفيفة على أن يبدأ العمل الجاد اليوم بمعدل حصتين في اليوم. * "ركائز الموسم الماضي خيبت ظننا" * عاد الرجل الأول في الشبيبة إلى قرار الاستغناء عن نصف تعداد الموسم الماضي ليؤكد بأن إدارته وفرت للاعبين كل ظروف النجاح لإنهاء الموسم في أحد المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة لمنافسة قارية، لكن ذلك لم يحدث بسبب تخاذل بعض العناصر، فكانت النتيجة التي يعرفها الجميع، وهي تضييع المركز الثالث في الجولة الأخيرة أمام وفاق سطيف على ميدان ملعب الاتحاد المغاربي، "فكيف اسكت عما حدث" قال طياب قبل أن يضيف بأن ركائز الموسم الماضي خيبت ظنه، الأمر الذي جعله يرفض تجديدها لموسم آخر رغم رغبتها في ذلك كاشفا بأنه قرر الاستغناء عن بعضها التي طلب مناد الاحتفاظ بها في آخر لحظة لسبب بسيط وهي أنها اشترطت منحة إمضاء خيالية، في وقت كان من المفروض أن تعترف بفشلها وتجدد دون شروط. * * "مناد سيكون المسؤول الأول عن نتائج الفريق" * قال طياب بان إدارته صرفت أموالا معتبرة لاستقدام11 لاعبا جديدا من خيرة العناصر المعروضة للبيع في سوق التحويلات نزولا عند رغبة مناد الذي قرر تجديد التشكيلة بنسبة 50 بالمائة تقريبا، بحثا عن نفس جديد بعدما لاحظ عدم أحقية بعض ركائز الموسم الماضي في التجديد، مؤكدا بأنه ينتظر الكثير من التشكيلة الحالية لتحقيق الأهداف المسطرة خلال الموسم القادم، وهي الحصول على اللقب أو المركز الثاني للعودة إلى المشاركة القارية من بابها الواسع والذهاب بعيدا في كاس الجمهورية وكشف طياب بأن مناد سيكون المسؤول الأول عن النتائج الفنية للفريق بعدما اختار بنفسه التركيبة البشرية للتشكيلة التي يلعب الموسم القادم. * * أرفض المساومة من اللاعبين ولن أقبل منهم أي مبرر * رئيس الشبيبة، وبعدما عرج على الأهداف التي سيلعب الفريق على تحقيقها الموسم القادم، أشار إلى أن إدارته تحضر قانونا داخليا يوزع على اللاعبين قبل انطلاق المنافسة الرسمية حتى يعرف كل واحد منهم واجباته ونوع العقوبة التي سيتعرض لها في حالة وقوعه في خطأ، مؤكدا بأن الكرة الآن في مرمى مناد واللاعبين بعدما قامت الإدارة بما يجب القيام به تجاههم إلى غاية ضمان أفضل التشكيلة على الورق تحسبا للموسم الجديد، مؤكدا بأنه لن يتسامح مع المتهاونين ولن يقبل منهم المساومة حتى تسير الأمور بالكيفية التي تضمن للشبيبة مشوارا ايجابيا، وبالمقابل وعد طياب لاعبيه بالحصول على مستحقاتهم المالية إلى آخر سنتيم كاشفا بأن الأموال موجودة، سيما بعدما تحول الفريق إلى شركة ذات أسهم مع رجال أعمال نيتهم توفير الإمكانات اللازمة لتكون الشبيبة من أفضل النوادي وطنيا ثم قاريا على المدى المتوسط أجله الأربع سنوات القادمة.
