* أكد محامي العراقي نائب الرئيس العراقي السابق طارق عزيز أن موكله سيمثل مع عشرة مسؤولين سابقين أمام المحكمة الجنائية العراقية لمواجهة تهمتي هدر المال العام والتطهير العرقي. * وأضاف أن توقعاته صدقت بعد تسليم الأمريكيين موكله للسلطات العراقية بأنه ستوجه له تهم جديدة قد تؤدي إلى إعدامه. * وتساءل: لماذا لم توجه هذه التهم للسيد عزيز عندما كان في عهدة القوات الأمريكية. * وأشار المحامي إلى أنه أصبح الآن متردداً في الذهاب للعراق وأنه يدرس الموضوع بشكل جيد، مشدداً على أنه بات يخشى كثيراً على مصير موكله. * وكان طارق عزيز قد سلم نفسه للقوات الأمريكية في ابريل 2003 بعد أيام من سقوط نظام صدام حسين في العراق.