الذي زار قسنطينة نهار أمس بمناسبة تصوير ذاكرة الجسد تأكد أن عاصمة الشرق تعيش ما يشبه الاحتضار.. ولأن الزيارة تزامنت مع يوم جمعة فالأكيد أن الحياة كانت متوقفة بالكامل .. حيث احتاج تصوير الحلقات الأخيرة من ذاكرة الجسد لموزع إضاءة واتضح أن المدينة التي تمتلك محطة تلفزيونية منذ نصف قرن غير قادرة على مساعدة فريق تلفزي خاصة أيام الجمعة إذ الجميع في عطلة وكل الحوانيت مغلقة، وحتى جمال سليمان الذي تجوّل في المدينة لم يتمكن من اقتناء أي هدية أو ذكرى للأصدقاء لأن المدينة كانت فعلا نائمة وشخيرها وصل .. إلى دمشق.