وضعت مصالح الشرطة القضائية لولاية غليزان بداية هذا الأسبوع حدا لنشاط أخطر عصابة لسرقة السيارات كانت تنشط منذ سنة 2000 تستهدف أصحاب "الكلوندستان" متبوعة بالاعتداء والسرقة ضد الأشخاص باستعمال الأسلحة البيضاء والغازات المسيلة للدموع متكونة من 10 أشخاص يقودها إرهابي تائب كان ينشط ضمن الجماعات الإرهابية "الجيا". ويتعلق الأمر بالمدعو "ب.م" 37سنة له سجل تجاري لبيع قطع الغيار المستعملة للسيارات المسروقة بعد التحقيق المفصل الذي باشرته بدائرة زمورة التي تقع بالجهة الجنوبية الشرقية للولاية على بعد نحو 28 كلم. وحسب ما علمته الشروق من خلية الإعلام لمديرية الأمن الولائي فإن الشبكة كانت تنشط ضمن إقليم دائرة زمورة، حيث تم العثور على سيارتين مفككتين من نوع 2006 ورونو 19 بأحدالمستودعات ببلدية دار بن عبدالله التي كان المتهم "ب.ا" 34 سنة التي كانت العصابة تستعمله كمخبأ لتفكيك السيارات المسروقة بالتنسيق مع المتهم الثالث "ع.ع" 22 سنة المساهم في عملية الاعتداء والسرقة على أصحاب السيارات، حيث تم ايداع المتورطين الاساسيين المذكورين صبيحة أمس من قبل قاضي التحقيق الحبس المؤقت بتهمة تكوين جماعة أشرار ومحاولة القتل العمدي والسرقة الموصوفة وإخفاء أشياء مسروقة للمتهمين الستة الآخرين الذين استفادوا من الاستدعاء المباشر، ويتعلق الامر بالمتهمين "م.ع" 30سنة، "ب.ع" 38سنة، "ب.ل" 35سنة، "ب.س" 28سنة، "ق.ع" 24سنة، "م.م" 33سنة، "م.ا" لايزال في حالة فرار، وهم المتهمون الذين كانوا يستعملون في ترويج الهياكل وقطاع الغيار للسيارات المسروقة. واستنادا لذات المصادر فإن خيوط العصابة تم اكتشافها بعد التحقيق الذي باشرته ذات المصالح على إثر الشكوى التي تقدم بها الضحية "ذ.م" 33سنة "كلوندستان" سيارة "رونو 19" التي سرقت منه بتاريخ 26/12/2007 بنواحي حي برمادية بغليزان من قبل عناصر العصابة بعد ان اعتدوا عليه وجردوه من كل ما يملك، وهو الذي تفطن بتواجد بعض الهياكل المعدنية لعجلات سيارته بإحدى السيارات التي كانت متوقفة بأحد أحياء بلدية جديوية، حيث تم حجز السيارة من قبل الامن وتوقيف صاحبها الذي أقر بشراء الاغراض المسروقة من المتهم "ب.ع"، وهو من كشف خيوط العصابة، دالا على العناصر الاساسية فيها التي خلفت نوعا من الرعب والخوف في نفوس أصحاب السيارات، ليتم مباشرة تحقيق مفصل قادهم الى الارهابي التائب الذي، وبرغم محاولاته المتكررةبنفي التهمة عنه الا ان شركاءه أقروا بكل شيء.