محكمة تيزي وزو تمكنت مصالح الأمن بولاية تيزي وزو من توقيف المسمى "ر.ص"، الذي يعتبر العقل المدبر للحواجز المزيفة على مستوى منطقة تيزي وزو، والمتخصصة في سرقة السيارات والشاحنات، وذلك منذ سنة 2002. * وقد وضعت مصالح أمن ولاية تيزي وزو حدا لنشاط أخطر شخص مطلوب من طرف الجهات القضائية، والذي صدرت في حقه ثلاثة أوامر بالقبض، ويتعلق الأمر بالمدعو "ر. ص"، وهو من منطقة بني يني، يبلغ من العمر 42 سنة، تخصص في السطو على السيارات والشاحنات وتفكيكها، ثم إعادة بيعها بالمنطقة أو بولايات أخرى. * وأفضت التحقيقات الأمنية المعمقة الى توقيف هذا الشخص الذي كان يتحرك برخصة سياقة مزورة، هي في الأصل لشخص آخر من ولاية غليزان، وقد تحول هذا المجرم الخطير إلى شخص ثري في زمن قياسي حسب تحقيقات مصالح الأمن، حيث يملك فيلا فاخرة بمنطقة بني يني بأعالي جبال جرجرة، وتسبب هذا الشخص حسب مصادرنا في تفشي الجماعات المتخصصة في تهريب السيارات بالمنطقة، بعد تزوير وثائقها إلى درجة أن مصالح الأمن بتيزي وزو اعتبرت بأن تهريب السيارات يعد من اكبر الجرائم المنظمة التي أحصتها على مستوى المنطقة، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم خلال العام الماضي 60 شخصا. * وقد عاشت ولاية تيزي وزو خلال السنوات الماضية تناماي رهيبا للحواجز المزيفة سواء تلك التي كانت تقيمها الجماعات الإرهابية أو حتى تلك التي كانت تنصبها أيضا عصابات اللصوص وقطاع الطرق، وبلغ حد قتل عدد من الأشخاص الذين سلبت منهم سياراتهم أو عربات النقل، وكانت أول عصابة تم توقيفها بتيزي وزو في 2006 عندما وضعت مصالح الأمن حدا لنشاط عصابة متكونة من خمسة أشخاص بمنطقة ""تاعوينت أوهارون" وكانت العصابة تتكون من أفراد من عائلة واحدة. * وفي فيفري 2007 وضعت مصالح الأمن بذات الولاية حدا لعصابة الحواجز المزيفة المتخصصة في السطو على السيارات، حيث كانت العصابة تتكون من ثمانية أشخاص، وقد تخصصت في منطقة "واقنون" وبالتحديد في محور "تيقوباعين" الوعر.