04 بطالين يدخلون في إضراب عن الطعام أمام مقر دائرة حاسي الرمل بالأغواط * دخل 04 بطالين في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من أمس، أمام مقر دائرة حاسي الرمل، بعد أن أشعروا السلطات الأمنية والإدارية بقرارهم قبل 48 ساعة من دخولهم الإضراب، الذي جاء، بحسب بيانهم، بعد أن أوصدت في وجوههم أبواب الإدارة وفتكت بهم البطالة في إحدى أغنى مدن العالم، مشيرين في سياق صيحتهم الموجهة إلى السلطات المحلية إلى أن معاناتهم ازدادت في ظل انعدام المرافق الثقافية والرياضية والفضاءات الترفيهية بالمدينةالجديدة "بليل"، وكذا بالمركز الثقافي الوحيد "صيادي العيد"، الذي يغلق أبوابه في الخامسة مساءً، إضافة إلى عدم فتح قاعة الانترنت التابعة للبلدية التي تحتوي على 32 جهاز إعلام آلي، رغم تدشينها منذ فترة طويلة. كما أشار ذات البيان، إلى أن شباب البلدية يضطرون إلى انتظار كرم وشفقة المشرفين على مسبح سوناطراك للسماح لهم بالسباحة بعد خروج أبناء وعائلات عمال المديرية الجهوية للإنتاج بسبب عدم وجود مسبح بلدي بالمدينة الصناعية، هذا فضلا عن تذمرهم من عدم تشجيع المواهب التي تزخر بها المدينة. موازاة مع ذلك، أسفرت الحركة الاحتجاجية التي قام على إثرها 80 بطالا باقتحام مقر بلدية حاسي الرمل عن إمضاء محضر جلسة مع رئيس المجلس البلدي تضمن تشكيل لجنة تحقيق مكونة من الهيئات المكلفة بملف التشغيل، إضافة إلى ممثلين عن البطالين لمراقبة التوظيف بالمؤسسات الاقتصادية، خاصة تلك التي تلجأ إلى التشغيل المباشر للعمال دون المرور عبر القناة الرسمية المختصة، إلى جانب مطالبة رئيس وكالة مفتشية العمل والوكالة المحلية للتشغيل بتوضيحات حول عدم استقبال البطالين وسبب رفض مؤسسة "اوناجيو" المشرفة على مشروع بمنطقة حاسي الدلاعة، توظيف قائمة 19 بطالا المرسلة إليها من الوكالة وتعويضهم بعمال قادمين من خارج الولاية. للإشارة، فإن الشباب المحتج أكدوا أن المكتب البلدي للشغل مغلق منذ أكثر من شهر، مما يضطرهم يوميا إلى التنقل إلى الوكالة المحلية للتشغيل بالمدينةالجديدة بليل على مسافة 100 كيلومتر ذهابا وإيابا، للاستفسار عن عروض العمل التي لا يسمعون بها إلا بعد أن تتم عملية الانتقاء والتوجيه رغم وجود أكثر من 2681 بطال مسجل لدى مصالح الوكالة المحلية للتشغيل.