دخل نهار أول أمس أربعة شبان و هم ( م . ق ) ( ق . ك ) ( ح . بن ت ) ( م . م ) ، في إضراب مفتوح عن الطعام ، متخذين من أمام مقر دائرة حاسي الرمل مكانا لاعتصامهم و ذلك احتجاجا على غياب المرافق الشبانية و الترفيهية و انعدام فرص العمل بالمنطقة و يشير البيان المرسل إلى السلطات المعنية بالولاية أن عملية الإضراب جاءت كنتيجة حتمية بعدما سدت كل الأبواب في وجوههم الأمر الذي ساهم في تفشي ظاهرة البطالة ، ليصبحوا بذلك عرضة للفقر الذي قد تترتب عنه معظم الآفات الاجتماعية ، خاصة و أن المنطقة لا تتوفر على ما يشغل وقت هؤلاء الشباب . المركز الثقافي صيادي العيد بحاسي الرمل هو المركز الوحيد الذي تتوفر عليه عاصمة الغاز و تنعدم به كل أنواع النشاطات الترفيهية الموجهة للشباب حتى قاعة الانترنيت التي تم تجهيزها منذ سنوات ب32 حاسوبا تظل مغلقة منذ خمسة أعوام ، و أمام هذا النقص الملحوظ لا توجد هناك مبادرات لتشجيع المواهب في شتى المجالات الثقافية و الفنية ، كما أنهم محرمون من استغلال التجهيزات الرياضية البسيطة كتنس الطاولة ، و البابي فوت ... و الأمرّ من ذلك أن هذا المرفق الوحيد بالبلدية يعمل بدوام النهار من الساعة 08 إلى الساعة 17 على غرار المسبح البلدي الذي تظل أبوابه موصدة في وجوههم ن مما يضطر جل الشباب للجوء إلى مسبح شركة سوناطراك قسم الإنتاج المخصص بالتناوب بين عائلات العمال وأبنائهم . كما قام " الأحد الماضي " 80 شابا بطالا بتنظيم حركة احتجاجية سلمية و اعتصامهم أمام مكتب رئيس البلدية بعد اقتحامهم للمد خل الرئيسي مطالبين بحقهم في الشغل ، وتشكيل لجنة تحقيق مكونة من الهيئات المكلفة بملف التشغيل زائد إثنان من البطالين للتحقيق في شأن المناصب المفتوحة و عروض العمل المقترحة من قبل المؤسسات الاقتصادية .