اتحادية الخبازين تُطمئن المواطنين: "لا أزمة خبز ولا رفع لسعره خلال رمضان" خبازون يغشون في وزن الخبزة ويقلصون وزنها من 250 إلى 180 غرام كشف أمين عام الإتحادية الوطنية للخبازين يوسف قلفاط في تصريح "للشروق اليومي« عن ارتفاع نسبة استهلاك الجزائريين للخبز واحتلالهم المرتبة الأولى عالميا وفق تقرير صادر عن المنظمة العالمية للتغذية بالتنسيق مع الإتحادية العالمية للخبازين، أشار إلى استهلاك الجزائريين لما قيمته 48 مليون و600 ألف خبزة يوميا، وقال قلفاط أن الخبز الجزائري احتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث الجودة. * وأكدت الإتحادية الوطنية للخبازين التي أصبحت عضوا رسميا ضمن الإتحادية العالمية للخبازين، عن ارتفاع حجم استهلاك الجزائريين للخبز من 20 مليون خبزة يوميا إلى 48 مليون و600 ألف خبزة يوميا، مما وضعها في المرتبة الأولى عالميا في استهلاك الخبز، وقال المتحدث أن التقرير أورد أن الجزائريين يستهلكون الخبز في مختلف وجباتهم الغذائية. * وقال قلفاط أن الخبز الجزائري يحتل المرتبة الرابعة عالميا بعد كل من فرنسا، أمريكا، والفلبين، من حيث الجودة والنوعية، وقدم التقرير الذي سُلم لإتحادية الخبازين من قبل المنظمة العالمية للتغذية والإتحادية العالمية للخبازين، وجود تجاوزات في قيمة وزن الخبزة الواحدة بالجزائر إلى 180 غرام، وهو الخبز الموزع بصفة غير قانونية عبر الأرصفة، وأشار المتحدث أن وزن الخبزة الحقيقي يقدر ب 250 غرام، مؤكدا تجاوزات بعض الخبازين المتهربين من الضرائب الغش في وزن الخبزة الواحدة. * وتأتي هذه الأرقام في ظل الإجتماع الذي جمع الإتحادية الوطنية للخبازين مع وزارة التجارة مساء أول أمس، حيث خرج الطرفين على ضرورة احترام الخبازين للسعر المُدعم من قبل الحكومة، حيث تعهدت الإتحادية وفق ما صرح به يوسف قلفاط للشروق اليومي، بعدم رفع السعر، شرط استجابة الوزارة لعدد من المطالب المدونة في تقرير سيقدم لوزارة التجارة يضم عددا من النقاط من بينها، تكفل الحكومة بدعم المواد الأولية المستعملة في صناعة الخبز، ومراجعة الضريبة، إلى جانب معالجة مشكلة فواتير الغاز وخسائر انقطاع التيار الكهربائي. * وقال يوسف قلفاط أن وزارة التجارة، أمهلت الخبازين مدة أسبوع (08 أيام) ابتداء من نهار أمس، بالتنسيق مع ممثلي وزارة التجارة لإعداد تقرير كامل ومُفصل حول وضعية نحو 14 ألف مخبزة عبر التراب الوطني، وقال قلفاط أن وزارة التجارة تعهدت بتسوية جميع المشاكل العالقة من قبل الخبازين قبل نهاية السنة الجارية. وقال قلفاط أنهم بدورهم تعهدوا بضمان مادة الخبز شهر رمضان الكريم. * كما تأتي استجابة الوزارة لدراسة مطالب الخبازين بصفة رسمية في ظل تهديد اتحادية الخبازين برفع سعر الخبز بسبب غلاء المواد الأولية المُستعملة في انتاجه، لاسيما الفرينة والمادة المحسنة والخميرة والكهرباء والغاز بنحو 50 في المائة دون مرافقتها بالدعم الكافي من طرف الحكومة، حيث طالبت الإتحادية على ضرورة رفع السعر إلى حدود 12 دينارا للخبزة الواحدة. * حيث وصل سعر الفرينة إلى 1050 دينار للكيس بعد ما كان 750 دينار، إلى جانب الخميرة ومحسن الخبز والزيوت وكذا الكهرباء والغاز التي ارتفعت بنحو 50 في المائة، فضلا عن ارتفاع قيمة الغرامات الجزافية المفروضة على الخبازين في حالة تسجيل مخالفات، مع العلم أن الخبازين كانوا يدفعون غرامات مالية لا تفوق قيمتها 5000 دينار قبل حلول عام 2010 والآن يدفعون أكثر من 30 ألف دينار، كما تطرق المتحدث إلى مشكل الكهرباء والذي سبق وأن أشارت إليه الشروق في أعداد سابقة، حيث طالبت اتحادية الخبازين في اجتماعها مع وزارة التجارة، تمكين الخبازين من خفض فاتورة الكهرباء، حيث تصل الفواتير بمبالغ باهضة للخبازين مقدرة ما بين ب 10 و12 مليونا، مشيرا إلى ارتفاع سعر الكهرباء ب 8 مرات دون أن يقابله أي دعم للخبازين. * وكشف يوسف قلفاط في تصريحه للشروق عن اجتماع آخر مرتقب سيضم كل من وزارة التجارة، وزارة المالية من أجل دراسة نقطة خفض أو إلغاء الضريبة المفروضة على الخبازين إلى جانب مشكلة فواتير الكهرباء ومعضلة انقطاعها. * وطمأن المتحدث المواطنين استبعاد أزمة خبز أو سعر خلال الشهر الفضيل، داعيا الخبازين إلى العمل واحترام السعر المحدد، بالرغم من المنافسة التي ستفرض على خبز المخابز بالنظر إلى ارتفاع وانتشار ما أسماه بخبز الدار، الذي لا تفرض عليه ضرائب ويفوق سعره مرتين سعر الخبزة الواحدة. * * أرقام ومؤشرات * * 40 في المائة من المخابز أغلقت أبوابها بفعل ارتفاع أسعار المواد الأولية * * 10سنوات سجنا للخبازين في حال ثبوت غش في ميزان الخبزة الواحدة * * انخفاض وتقلص عدد المخابز عبر التراب الوطني من 17 ألف مخبزة إلى 14 ألف و500 مخبزة * * ارتفاع الغرامات المالية المفروضة على الخبازين من 5000 دينار إلى 30 ألف دينار * * وزن الخبزة مقدر قانونيا ب 250 غرام * * تجاوزات في وزن الخبزة لدى تجار الأرصفة مقدرة ب 180 غرام * * إتحادية الخبازين مدعوة للمشاركة في المؤتمر الثالث للخبازين في بولينا شهر سبتمبر المقبل.