سعيد سعدي رفض الإدلاء بشهادته بخصوص قضية اغتيال معطوب من المنتظر أن تفتح محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو بعد عيد الفطر المقبل، قضية "اغتيال المطرب القبائلي معطوب الوناس" بعد انتهاء التحقيق التكميلي فيها هذه الأيام، هذا وقد علمنا من مصادر موثوقة بأن المتهم الرئيسي في القضية "مجنون ماليك" قد وضع أول أمس حدا للإضراب عن الطعام الذي دخل فيه منذ شهرين بالمؤسسة العقابية تيزي وزو للمطالبة بجدولة قضيته. * وأفاد مصدر قضائي للشروق بأن القاضي المكلف بإجراء التحقيق التكميلي في قضية "اغتيال معطوب الوناس" قد انتهى من سماع الشهود الذين طالب بهم ممثل الطرف المدني، ويتعلق الأمر بكل من والدة المرحوم "الناعلجية" وشقيقته بصفتها رئيسة مؤسسة معطوب الوناس. * ويأتي هذا في الوقت الذي استدعى قاضي التحقيق شخصيات مهمة للإدلاء بالشهادة في قضية مقتل معطوب الوناس التي حدثت يوم 25 جوان 1998 بضواحي "ثلا بونان" ببني دوالة، ويتعلق الأمر بكل من الدكتور سعيد سعدي والوزيرة خليدة تومي ونائب الأرسيدي بالمجلس الشعبي الوطني السيد نور الدين أيت حمودة. وحسب مصادرنا فلحد الآن لم يتقدم أي واحد من الأشخاص السالفي الذكر للإدلاء بشهادته في محاضر رسمية. * فيما أدلت زوجة معطوب الوناس وشقيقتاها بشهاداتهن في القضية خاصة أنهن كن متواجدات بمسرح الجريمة، كما تم الاستماع مجددا للمتهم الرئيسي "مجنون ماليك"، هذا الأخير الذي وضع حدا لإضرابه عن الطعام بعد الزيارات المتكررة للنائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو السيد "لعزيزي"، والذي حثه على العدول عن قراره ووعده ببرمجة قضيته قريبا خاصة أن المتهم المضرب عن الطعام تدهورت حالته الصحية بشكل ملفت للانتباه. * وبهذا فمحاكمة المتورطين في قضية "اغتيال معطوب الوناس" ستكون بعد عيد الفطر ، وسيجيب هؤلاء على أسئلة قاضي الجنايات حول تهم الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب والخوف بين أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي.