علمت “الفجر” من مصادر قضائية، أن محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، ستنظر بعد عيد الفطر المبارك، في ملف قضية اغتيال المطرب القبائلي معطوب الوناس، شهر جوان 1998، وأضافت أن المتهم الافتراضي في عملية الاغتيال، مجنون ماليك، قد وضع حدا لإضرابه عن الطعام أول أمس، الذي شرع فيه منذ 25 جوان المنصرم، احتجاجا على عدم جدولة قضية محاكمته خلال الدورة الجنائية المنقضية. وأوضحت ذات المصادر، أن إعادة قضية محاكمة قتلة معطوب إلى الواجهة، تأتي بعد انتهاء القاضي المكلف بإجراء التحقيق التكميلي، من السماع إلى الشهود الأساسين في القضية، البالغ عددهم حوالي 50 شخصا، استجابة لطلب الطرف المدني المتمثل في والدة المرحوم، الناعلجية، وشقيقته بصفتها رئيسة مؤسسة معطوب الوناس. وأضافت مصادر “الفجر”، أن قاضي التحقيق يكون قد استمع لعدد من الشهود الذين وجهت لهم دعوة الحضور، على غرار زوجة معطوب وأخواتها، اللواتي كن بمسرح الجريمة، والمتهم الرئيسي في القضية “مجنون ماليك”، فيما رفض كل من سعيد سعدي، خليدة تومي، حسان حطاب ونائب الأرسيدي بالمجلس الشعبي الوطني، نور الدين آيت حمودة، وعدد آخر الاستجابة للدعوات الموجهة إليهم. ويذكر أن النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو، قد زار المتهم، مجنون ماليك، خلال دخوله في إضراب عن الطعام، عدة مرات بسجن تيزي وزو، ودعاه للتوقف حفاظا على صحته.