أكدت مصادر مسؤولة بالمديرية العامة للحماية المدنية في تصريح ل "الشروق اليومي" أن الشواطئ المسموحة للسباحة ستبقى محروسة طيلة شهر رمضان المعظم، ترقبا لتوافد عدد كبير من المصطافين نظرا للحرارة العالية التي ستميز معظم أيام الشهر الفضيل الذي سيكون حارا في السنوات القادمة نظرا لتزامنه مع فصل الصيف الذي يزداد حرارة من عام لآخر. * وأضافت ذات المصادر أن عيون حراس الحماية المدنية ستبقى مفتوحة رغم الإقبال القليل في بعض الشواطئ تحسبا للخطر خاصة بما يتعلق بالأطفال والمراهقين الذين يقصدون الشواطئ بمفردهم وفي كثير من الأحيان دون علم أوليائهم، ورغم تحذير العلماء والدعاة من مكروهية السباحة في نهار رمضان خوفا من تسرب المياه إلى جوف السباح مما يفسد صيامه فإن رمضان السنة الماضية عرف إقبالا معتبرا على الشواطئ في الأيام التي تخللتها حرارة عالية، ونظرا للإقبال الكبير المنتظر على الشواطئ في ليالي وسهرات رمضان حذرت مصالح الحماية المدنية من تمكين الأطفال وحتى الشباب والمراهقين من السباحة لأن الشواطئ لن تكون محروسة. * وحسب بيان للحماية المدنية فإن 75 بالمئة من حالات الغرق التي سجلت خلال موسم الاصطياف الجاري كلها كانت في شواطئ ممنوعة من السباحة وغير محروسة. وتجدر الإشارة إلى أن 80 مصطافا لقوا حتفهم غرقا لغاية أمس منذ بداية موسم الاصطياف، وتمكنت مصالح الحماية المدنية من إنقاد 20 ألف مصطاف من غرق محقق.