أرجعت شركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة "سيال" أسباب الاضطرابات الكبيرة التي شهدتها عمليات التزويد بالماء الشروب عبر بعض بلديات العاصمة خلال الأيام الأخيرة إلى الصعوبات التي تمت مواجهتها لنقل متواصل للطاقة الكهربائية إلى غاية محطات الضخ، مشيرة إلى أن التوقف الجزئي أو الكامل لتشغيل هذه المحطات تسبب في المزيد من صعوبات الاستغلال فيما يخص صيانة وتصليح التجهيزات خلال إعادة تشغيل المنشآت". * وأضافت الشركة في بيان لها أن مصالحها التي هي في اتصال دائم مع المشرفين على قطاع المياه في حالة تأهب ومجندة للحد من هذه الاضطرابات، وأن أعوانها يعملون كل ما في وسعهم لإعادة الأمور إلى مجاريها وضمان التزويد المتواصل بالماء الشروب خلال شهر رمضان المعظم. * من جهة أخرى عرفت عملية التزويد بالكهرباء انقطاعا ليلة الاثنين إلى الثلاثاء على مستوى بعض أحياء الجزائر العاصمة، وذلك اثر حادث تقني في جهاز لتحويل الكهرباء، حسبما أكدته شركة توزيع الكهرباء والغاز بالجزائر. موضحة أن هذا الحادث الذي وقع على مستوى جهاز للتحويل ذي ضغط عال جدا نجم عنه نقص في الضغط على مستوى 10 أجهزة كهربائية أخرى لتوزيع الكهرباء ذات الضغط العالي والمتوسط، مخلفة انقطاعا في التزويد بالتيار الكهربائي في أحياء وسط الجزائر وحيدرة والقبة وبراقي وباب الوادي وتيقصراين وبشكل جزئي في كل من الحراش والكاليتوس والدويرة. وللعلم فقد أبدى سكان البلديات المتضررة من هذه الانقطاعات تذمرهم الشديد، خاصة وأنها تزامنت وحلول شهر رمضان المبارك.