أوضحت شركة توزيع الكهرباء والغاز بالجزائر، فرع مجمع سونلغاز، أن انقطاع الكهرباء الذي شهدته بعض أحياء العاصمة من ليلة الإثنين وإلى نهار الثلاثاء كان بسبب خلل وقع على مستوى جهاز التحويل ذي الضغط العالي جدا والضغط العالي، ما نجم عنه نقص في الضغط على مستوى 10 أجهزة كهربائية أخرى لتوزيع الكهرباء ذات الضغط العالي والمتوسط. من جهتها أبرزت شركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة، سيال، أن الاضطرابات التي عرفتها عملية تزويد بعض بلديات العاصمة بالمياه الصالحة للشروب خلال الأيام الأخيرة سببه يعود إلى صعوبات صادفها فريق العمل في عملية نقل الطاقة الكهربائية إلى غاية محطات الضخ، مطمئنة ذات الشركة المواطنين أن مصالحها في اتصال دائم مع سلطات قطاع المياه في حالة تأهب وأنها مجندة للحد من هذه الاضطرابات، كما أن أعوانها يعملون كل ما في وسعهم لإعادة الأمور إلى مجاريها وضمان التزويد المتواصل بالماء الشروب خلال شهر رمضان المعظم''، لتشير إلى أن ''التوقف الجزئي أو الكامل لتشغيل هذه المحطات تسبب في المزيد من صعوبات الاستغلال فيما يخص صيانة وتصليح التجهيزات خلال إعادة تشغيل المنشآت''. هذا وشهدت بعض بلديات العاصمة خلال الأيام الأخيرة على غرار باب الزوار وعين النعجة وباش جراح وحيدرة وباب الواد وتقسراين القبة وبراقي وغيرها من البلديات اضطرابات في عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب، نفس المشكل صادفه سكان هذه البلديات، حيث عرفوا من ليلة الإثنين إلى نهار الثلاثاء انقطاعا في عملية التزود بالكهرباء، ما دفع المواطنين إلى التساؤل لا سيما وأننا في فصل الصيف وليس في فصل الشتاء أين يتكرر الانقطاع بسبب الأمطار، وما أثار مخاوفهم من أن يعيشوا نفس الاضطرابات خلال شهر رمضان المبارك.