هل يحاول الرئيس الأمريكي باراك اوباما من خلال إبداء مساندته لتشييد مسجد بنيويورك في الحصول على تقارب بين العالم الإسلامي والغرب فعلا؟، مع العلم أن اغلب الأمريكيين يعتبرون المشروع استفزازا حقيقيا من المسلمين ضدهم، من منطلق أن المسجد سيشيد على مقربة من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي، وكيف نفسر تلبية سفير فلسطيني لدعوة من تجمع طلابي معروف بدفاعه عن الصهيونية ومؤيد لمذبحة الأطفال في غزة.؟ سفير فلسطيني يشارك بتجمع صهيوني شارك السفير الفلسطينيبجنوب إفريقيا في محاضرة نظمتها جمعية طلابية معروفة بدفاعها عن الصهيونية في جامعة فَتسْ بجوهانسبرغ، وهو الأمر الذي أثار غضب وسخط اتحادات طلابية فلسطينيةبجنوب إفريقيا،ووصفت منظمات وهيئات جنوب افريقية، تلبية السفير الفلسطيني علي احمد حليمة، للتجمع الطلابي الذي يساند منظمة صهيونية عرفت بدفاعها عن إسرائيل أثناء الاعتداء على غزة وعلى قافلة الحرية- بالأمر الفاضح.من جهتها قالت كيك جوزف الناطقة باسم منظمة جنوب أفريقيا للتضامن مع فلسطين للجزيرة نت "وجهنا رسالة للسفير قبل الحدث دعوناه فيها لعدم تلبية الدعوة لأن مجرد مشاركته، برأينا، ستستخدم سلاحا ضد الناشطين المناصرين للقضية الفلسطينية ،واستغرب السفير الفلسطيني الضجة التي أثيرت من حوله وقال بأنه مثل حكومته "التي ترى الحوار مع جميع الأطراف وسيلة وحيدة للسلام". وأضاف في تصريح للجزيرة نت "هدفي من المشاركة هو إبراز الحق الفلسطيني وعرضه، فوظيفتي كدبلوماسي هي التعاطي مع كل الفاعلين في جنوب أفريقيا * أوباما مع بناء مسجد في نيويورك * اعتبر الرئيس الأمريكي باراك اوباما بناء مسجد بمدينة مسجد ومركز إسلامي بالقرب من موقع مبنى التجارة العالمي الذي دمرته أحداث 11 سبتمبر 2001 حقا للمسلمين ، وقال الرئيس الأمريكي في كلمة ألقاها نهاية الاسبوع خلال مأدبة إفطار أقامها في البيت الأبيض بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وشارك في حضورها سفراء الدول العربية والإسلامية وشخصيات إسلامية من الولاياتالمتحدة، ان احترام ممارسة الأديان ضمن الحريات التي ينص عليها الدستور الأمريكي، وقال "دعوني أكون واضحًا. إنني كمواطن وكرئيس للولايات المتحدة أعتقد أن للمسلمين نفس الحق الذي لكل أحد آخر في هذه البلاد لممارسة دينهم" وأضاف بأن ذلك الحق يتضمن بناء المسجد والمركز الإسلامي المقترح في نيويو * . وأشار إلى أن الرئيس توماس جيفرسون استقبل أول سفير مسلم في الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل 200 سنة * الجامعة العربية تدين اعتداء إسرائيل على قبور الصحاب * كما كان منتظرا لم تثر جريمة تدمير الكيان الصهيوني لمقابر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي ردود أفعال عربية رسمية،تعبر عن استياءها وغضبها من الانتهاك الإسرائيلي الجبان، ماعدا التصريح الأخير للامين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين، الذي عبر _حسب وكالة الصحافة العربية_ عن استنكار مجلس الجامعة العربية لما اعتبره جريمة ارتكبتها القوات الإسرائيلية، موضحاً أن إسرائيل تقوم بهذا في الوقت الذي تحافظ فيه الدول العربية على المعابد اليهودية بها وإقامة ترميمها بشكل دائم، مثل مصر ولبنان، والمغرب، وغيرها، كما أن إسرائيل ذاتها تحافظ على أي قبر يهودي في أي مكان من العالم. يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال فيه إسرائيل تدمر مزيدا من قبور الصحابة والشهداء لإقامة حدائق ومتحف للتسامح مكان المقبرة، وبأموال تأتي من متبرعين متطرفين من الولاياتالمتحدة الأمريكية