لاتزال حنفيات سكنات قاطني قرية المرج وامان ببلدية أميزور جافة منذ أزيد من شهر كامل وسط تذمر كبير للسكان الذين عبروا عن استيائهم من تكرار هذا الوضع خلال كل صيف، وهذا منذ عشر سنوات، مما جعلهم يناشدون مرارا مسؤولي البلدية من أجل إيجاد حل نهائي لهذا الإشكال الذي دفع في وقت سابق عددا من السكان إلى مغادرة منازلهم بذات القرية للاستقرار في المناطق الحضرية على غرار عاصمة البلدية أميزور أو مدينة بجاية، في حين لاتزال عشرات العائلات الأخرى التي لم تسمح لها ظروفها المادية بالمغادرة والتي تضطر إلى استخدام مختلف الوسائل من أجل البحث عن هذه المادة الحيوية من خلال التنقل إلى القرى المجاورة لدفع ما لا يقل عن ألف دينار ثمن الصهريج الواحد الذي يباع من قبل شبان استغلوا هذا الوضع من أجل ممارسة هذه التجارة التي تجني لهم أمولا طائلة على مدى أشهر فصل الصيف، واعترف رئيس بلدية أميزور بالوضع، مؤكدا أن الحل النهائي يكمن في إعادة شبكة توزيع المياه التي تشهد اهتراء كبيرا. * 38 فرقة لمراقبة الأسواق طيلة شهررمضان * قامت مديرية التجارة بجاية تزامنا وحلول شهر رمضان بتجنيد 38 فرقة للعمل على مراقبة أسواق ومحلات الولاية، فيما يتعلق بالجودة وقمع الغش، كما جندت ذات المديرية فرقا أخرى تعمل بعد الإفطار مباشرة قصد مراقبة الممارسات التجارية والوقوف على المخالفات التي تكثر خلال هذا الشهر الفضيل، هذا وتمكنت مصالح المراقبة وقمع الغش التابعة لمديرية التجارة وخلال خرجاتها الميدانية طيلة شهر جويلية الفارط من تسجيل العديد من المخالفات القانونية المرتكبة من طرف التجار بمختلف فئاتهم، وتتمثل في غياب أدنى شروط النظافة وشروط الحفظ والتبريد، لتأتي بعدها مخالفة عدم إلزامية الإعلام للمستهلك، وتمكنت ذات المصالح خلال خرجاتها الميدانية تمكنت من حجز أكثر كميات من مختلف المواد الغذائية والصناعية الفاسدة وغير المطابقة للمواصفات، وأعوان مراقبة الجودة وقمع الغش ركزوا خلال تدخلاتهم التفتيشية على المواد الغذائية بالدرجة الأولى، وهذا تنفيذا للتعليمة الوزارية الصادرة خلال الشهر الفارط، كون هذه السلع هي الأخطر على الصحة العمومية، خاصة مع قدوم رمضان الذي تكثر به التلاعبات والمخالفات، لتتواصل حملات التفتيش خلال شهر الصيام، وستسخر مديرية التجارة كل أعوانها من أجل التركيز على مختلف المحلات التجارية الناشطة في بيع المواد الغذائية المتنوعة واللحوم بأنواعها، خاصة على مستوى الأسواق الشعبية بالولاية.