عقد الرئيس بوتفليقة جلسة استماع لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف، عرض فيها وزير القطاع بوعبد الله غلام الله أهم الملفات المطروحة على قطاعه خلال السنوات الأخيرة. ومن بين أهم الملفات المرتبطة بالحدث التي عرضها الوزير على الرئيس، ملف الأوقاف، حيث خصص عام 2010 سنة الأوقاف من قبل الوزارة، وتصادف التحضير لتأسيس ديوان الوقف المفروض أن يكون بين السنة الجارية وسنة 2014، حيث شرعت الوزارة في جرد وإحصاء جميع الأملاك الوقفية في بطاقية وطنية تهدف إلى التعريف بالأوقاف وإخراجها للعلن وصيانتها وحمايتها من الاندثار، خاصة وأن كثير منها تعرض للسطو والتحويل والإهمال. إلى جانب ذلك كان الرئيس في الاستماع إلى عرض الحال بخصوص ملف مسجد الجزائر الأعظم، أو مشروع الرئيس كما يسمى، خاصة وأن هذا لم يعرف الانطلاق في الانجاز مثلما كان منتظرا منتصف السنة الجارية 2010، نتيجة لعراقيل ومشاكل تنتظر تدخل الرئيس لتذليلها وحلها. كما يفرض التوقيت عرض التحضيرات الجارية لموسم حج 2010 على بعد شهرين من انطلاق الموسم، إلى جانب ملف التظاهرة العالمية الكبرى التي ستشهدها الجزائر سنة 2011 "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية"، خاصة وأن الموضوع يعرف شبه منافسة من قبل وزارة الثقافة.