بت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أول أمس في مشروع قانون سحب الجنسية نهائيا، حيث اعتمد اقتراح الوزيرين الأكثر مغالاة في حكومته باريس هورتوفو وزير الداخلية، الملقب برجل الثقة، ووزير الهجرة إريك بيسونو الملقب عند اليسار بالخائن الأكبر، في حين اسقط الإجراء عن متعددي الزوجات. واعتمد الاليزيه في اجتماع مصغر لمجلس الوزراء قانون سحب الجنسية الفرنسية من كل شخص من أصل أجنبي تعمد تشكيل خطر على حياة شرطي أو دركي أو أي ممثل للسلطة العامة، وهو تجسيد لخطاب الرئيس ساركوزي نفسه، وسيشمل هذا التعديل الذين حصلوا على الجنسية الفرنسية قبل اقل من عشر سنوات والمحكوم عليهم ب"السجن خمسة أعوام على الأقل". في حين اسقط المجلس الوزاري إجراء سحب الجنسية من متعددي الزوجات، وهو المشروع الذي اقترحه وزير الداخلية، والذي ينص على سحب الجنسية من له عدة زوجات من اجل الاحتيال على مؤسسات الضمان، وذلك عن طريق إقامة علاقات مع أكثر من امرأة واحدة للاستفادة من المنح الاجتماعية، واستغلال ضعف المرأة لإجبارها على ارتداء البرقع.