أرغدت الدنيا وأزبدت ثم أبرقت وأرعدت ومات معتمرون واغتصبت جزائرية حرة ثم قتلت شرّ قتلة وبكى من بكى ثم تأسف من تأسف والديوان الوطني للحج والعمرة ومسؤولوه ضرب على آذانهم في مكاتبهم فلم يحركوا ساكنا ولا متحركا.. حتى تلفوناتهم تقابلك بأذن من طين وأخرى من عجين، * * يا سادة يا كرام .. * إذا لم يتحرك الديوان لفك الحصار عن آلاف المعتمرين بجدة والمدينة المنورة، وإذا لم يترك بصماته في الدفاع عن عرض المعتمرين والحجاج ويحل مشاكلهم فباطن الأرض أولى لهذا الديوان من ظهرها ..