عازف العود المعروف ورئيس بيت العود العربي بالقاهرة نصير شمة كشف عازف العود المعروف ورئيس بيت العود العربي بالقاهرة، نصير شمة، أنه يواجه حرباً في مصر منذ أكثر من 12 عاماً، مبديا استعداده التام لتقديم استقالته من المنصب الذي يشغله، مشيرا في سياق متصل أنه سبق وأن قدم استقالته سنة 2005، لكن مثقفين مصريين دفعوه إلى العدول عن القرار. وصرح الفنان العراقي المعروف، أن الذين يتهمونه بأنه لا يجيد غير العزف وفقاً للمدرسة العراقية، أنهم يجهلون عزف أي مقطوعة من مدارس العزف العراقية أو التركية أو المصرية، وأشار نصير شمة إلى أن الأشخاص الذين لم يتمكنوا من المشاركة في ملتقى بيت العود العربي الأول هم من كانوا وراء هذه الحرب. وفي سياق متصل، قال نصير شمة: "أنا أحترم كل تجارب زملائي، لكن ثلاثة أيام بعد الافتتاح لا تكفي لدعوة مئات العازفين، ولا يمكن دعوة أكثر من 5 عازفين من بلد واحد، والهجوم جاء من العازفين الذين لم يجدوا مكانهم بين فعاليات الملتقى، وأنا أعذرهم لهذا الهجوم، ولو أنه أخذ منحى شخصيا، وهذه الأغراض ليست موجودة لدي على الإطلاق، فأنا أخرِّج العازفين الذين يملكون مواصفات عالية، وبالتالي لا يمكن أن أستبعد أحدا لأغراض شخصية أبداً". وبخصوص المكيدة التي يُواجهها، أكد شمة قائلا "الحرب بدأت معي منذ دخولي مصر عام 1998، ومن نفس الأشخاص، وأترفع عن الخوض في معارك لا معنى لها، وتعطي انطباعاً لطلبة المعهد بأننا نتناحر من أجل مكاسب شخصية لن تدوم أبداً لأحد"، قبل أن يضيف بالقول "أؤكد أن الحرب ضدي كانت حتى في بلدي العراق"، مشيرا إلى أنه ينتظر الفرصة المناسبة لتسليم إدارة البيت العربي.