دعا قادة مسلمو الجالية المسلمة في فرنسا إلى احترام الحظر الذي فُرض مؤخرا على ارتداء النقاب، عقب لقائهم الرئيس "نيكولا ساركوزي" في قصر الإليزيه يوم الخميس الفارط، منبها الحكومة الفرنسية إلى عدم استخدام القانون ضد المواطنين المسلمين. * ومن جهته، صرح رئيس مجلس مسلمي فرنسا محمد موسوي "أن المجلس الإسلامي سيقوم بكل العمل التربوي المطلوب لمساعدة النساء اللائي يرتدين النقاب على الالتزام بالقانون"، في حديثه عن الانتقادات التي قد توجه إلى فرنسا من الإسلاميين الذين أغضبهم القانون، أضاف موسوي قائلا "إن مجلس مسلمي فرنسا يستنكر كل الأعمال التي توجه إلى مواطنينا وبلدنا، خاصة إذا ما ارتكبها أشخاص يزعمون أنهم مسلمون". * وأضاف "علينا أن نزيل من لغتنا مصطلح الإسلاميين الذي نصف به الإرهابيين، ولا نقبل أن ترتبط كلمة الإسلام ولا دين الإسلام بأعمال الإرهاب تلك". * ويذكر أن مجلس الشيوخ الفرنسي كان قد أقر الأسبوع الماضي قانون حظر ارتداء النقاب على الجالية المسلمة التي يبلغ عددها في فرنسا خمسة ملايين نسمة بما يفتح الباب أمام الحظر الشامل على ارتداء النقاب في الأماكن العامة بعد فترة ستة أشهر لإعلام العدد القليل من النساء اللاتي يرتدينه في فرنسا. * فيما ستصبح فرنسا أول دولة في أوروبا تتخذ مثل هذا الإجراء الذي يقضي بحظر النقاب بين الجالية المسلمة في حال إذا ما صادقت المحكمة الدستورية العليا عليه، هذا إلى جانب فرض القانون غرامة قدرها 150 يورو على من تخالفه أو يطلب منها حضور دروس عن المواطنة.