أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى خلال زيارته لولاية سطيف أول أمس بأن قطاعه يحظى برعاية خاصة بدليل المخصصات المالية الضخمة التي بلغت 200 مليار دينار سنويا، وهو الأمر الذي سمح برفع عدد الفلاحين المنتظمين إلى 200 ألف فلاح والرهان على مواصلة رفع العدد تزامنا مع سياسة التشبيب المعتمدة في سياق البرامج الفلاحية التي تم إطلاقها بدعم من الدولة في السنوات الأخيرة في إطار دعم الإنتاج الفلاحي وتحقيق الأمن الغذائي، الذي قال الوزير بأنه "ليس بالأمر الهين، نظرا للعقبات"، قبل أن يعلن عن تشكيل نواد للفلاحين الناجحين والمبدعين للاستفادة من مختلف التسهيلات والامتيازات، رغم امتعاضه من ضعف النتائج المحققة، مقارنة بالإمكانات المرصودة في ظل عدم استغلال كافة القدرات الحقيقية التي تزخر بها البلاد.. ويراهن القطاع على رفع مستوى المساحات المسقية من 900 ألف هكتار إلى 1.6 مليون هكتار ضمن الخماسي القادم في سياق تعزيز مكاسب الفلاحة ودعم السقي التكميلي والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في المجال، علما بأن الوزراة تنوي رفع عدد المرشدين الفلاحيين الذي بلغ عددهم حاليا 1373 مرشد فقط منهم 489 في الشرق، في الوقت الذي كانت ولاية سطيف قد احتلت المرتبة الثانية في إنتاج الحبوب بعد تيارت ب 180 ألف هكتار وكذا الثانية في الحليب بمعدل 218 مليون لتر منها 41 مليون لتر تم تجميعه، وفي الإطار ذاته سيتم بذر 180 ألف هكتار من الحبوب منها 120 ألف للقمح الصلب، حيث تم لهذا الغرض توفير 120 ألف قنطار من البذور للفلاحين.