ندّدت عدد من التنظيمات الطُلابية بالأوضاع المُزرية التي تشهدها الإقامات الجامعية عبر مختلف الولايات، وتحوّلها إلى ورشة كبيرة قيد الإنجاز، بعد عودة الطلبة إلى الأحياء الجامعية، وتفاجؤهم بورشات الأشغال التي لم تنته بالرغم من انتهاء العطلة الصيفية، وهدّدت مُجمل التنظيمات بشل الدخول الجامعي المنتظر يوم الرابع من أكتوبر المقبل، مطالبة بإيفاد لجنة تحقيق حول تسيير ميزانية الخدمات الجامعية. * وجه الإتحاد الطلابي الحر رسالة مستعجلة إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسلمت "الشروق" نسخة منها، تشكي تردي أحوال عدد من الأحياء الجامعية، لا سيما منها بالجزائر العاصمة، ولاية بومرداس، تيزي وزو، بجاية.. الخ. * وعدّد الإتحاد في الرسالة الموجهة إلى حراوبية، المشاكل التي من شأنها إعاقة الدخول الجامعي المقبل، كعدم توفر الكهرباء عبر عدد من الأحياء، وعدم اكتمال مشاريع الصيانة، ذاكرا أن العديد من قنوات الصرف الصحي، لم يتم تسويتها بالإقامات الجامعية، وتساءل الإتحاد عن الوعود التي أطلقها الديوان الوطني للخدمات الجامعية بشأن تصليح وضعية الإقامات الجامعية، في العطلة الصيفية. * وهدّد التنظيم الطلابي بالتصعيد، مطالبا الوصاية بإيفاد لجنة تحقيق في ما أسماه بالسياسة المنتهجة في تسيير ميزانية الخدمات الجامعية، كما طالب ذات التنظيم بإعادة النظر في إدارة الخدمات الجامعية. * موجها إتهامات بخصوص تحويل ميزانية عدد من الأحياء الجامعية لغير وجهتها، هذا الموقف دعمته باقي التنظيمات والجمعيات الطلابية على غرار التنظيم الطلابي "الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين"، حيث تحدث رئيس التنظيم * "ابراهيم بولقان" للشروق، عن تدهور وضعية عدد من الإقامات الجامعية، مذكرا أن عددا من الأحياء تفتقد حتى لدورات المياه، وتعطل شبكات الصرف الصحي، الأمر الذي يهدد صحة الطالب الجامعي. * وتؤكد أرقام الديوان الوطني للخدمات الجامعية، لموسم 2010 / 1011 أن جميع الإقامات الجامعية المقدر عددها ب 313 إقامة جامعية، تشهد عمليات صيانة كان يفترض أن تكتمل قبل بداية الدخول الجامعي، مشيرا إلى أن عدد المطاعم والوحدات الجامعية ارتفع إلى 416 وحدة إطعام من المنتظر أن تقوم بتوزيع نحو مليون و300 ألف وجبة يوميا.