تم أمس بقاعة سينما "الجزائرية" تقديم العرض الأول لفيلم "شفرة دافينشي" بحضور عدد من الإعلاميين ومحبي الفن لسابع وكذا السيد مالك علي يحيى مدير "M.D.CINE" الموزع الرسمي للفيلم في الجزائر والممثل الرسمي لشركة كولومبيا المنتجة للفيلم. زهية.م السيد علي يحي الذي تحدث إلى الصحفيين على هامش العرض عن عودة شركته للنشاط بعد التذبذب الذي عرفته منذ بداية نشاطها في 1997 كما كانت المناسبة أيضا مواتية لطرح النقاش حول قانون السينما المجمد على مستوى وزارة الثقافة وكذا مشكل القاعات السينمائية في الجزائر والتي تشكل إحدى عوائق تطوير السينما في الجزائر. أما بخصوص الفيلم الذي أحدث ضجة عالمية، خاصة في مهرجان "كان" الأخير والذي لعب فيه دور البطولة كل من توم هانكس وجان رينو وأخرجه رون أوارد فإنه يطرح باحترافية سينمائية عالية أكاديب الكنيسة المسيحية التي كانت تمارس القتل، التشريد والحجر على الناس باسم الدين وتمنع الناس من الوصول إلى منابع المعرفة، ورغم أن الفيلم لم يكن بنفس دقة الرواية المقتبس عنها وهي بنفس العنوان "لدان براون"، لكنه استطاع أن يضع الكثير من المعتقدات المسيحية التي ترسخت في الأذهان على مر العصور على محك التساؤل، ربما هذا ما دفع بالكنيسة الأوروبية لمحاربته ومنعه في عدة دول أوروبية وعربية عند خروجه، وللإشارة فإن الفيلم يستمر عرضه في الجزائر بمعدل ثلاث حصص في اليوم بسينما الجزائرية.