افتتحت مديرية الثقافية لولاية تيارت أمس، وبحضور والي الولاية، التظاهرة السينمائية، ''ميني بانوراما السينما الجزائرية''، والتي تدوم لغاية 5 فيفري القادم، بقاعة ملحقة سنيماتيك الطاسيلي بالولاية، والتي ستشهد عرض عدد معتبر من الأفلام السينمائية القديمة والحديثة• وأوضح لالوشي مجيد، مدير الثقافة بالولاية، في تصريحه ل''الفجر''، أن هذه الأيام ستفتح باب السينما أمام العديد من الأعمال، حيث سيقدم صناع السينما للجمهور التيارتي، أكبر الأعمال السينمائية خاصة المتحصلة على جوائز دولية، والبداية ستكون بعرض خاص لفيلم ''المحنة'' لمخرجه نور الدين زروقي، والذي يعود تاريخ إنتاجه إلى سنة,2007 كما سيتبع عرض فيلم ''يا ولد'' لمخرجه رشيد بن علال، بنقاش حول تقنية التركيب والتصوير السينمائي، بالإضافة إلى عرض كلا من فيلم ''ريح الأوراس'' للخضر حمينة، ''السنوات المجنونة'' لمخرجه محمود زموري، فيلم ''القلعة'' لمحمد شويخ، وفيلم ''ريح الاوراس'' وفيلم ''عمر فتلاتو'' لمرزاق علواش•• وهي أفلام أنتجت سنوات الثمانينيات أيام ازدهار السينما الجزائرية• وحسب لالوشي، الذي أوضح أن الهدف من هذه الأيام هو إعادة الثقة للجمهور السينمائي بعد غياب طويل، فإن مديريته، وفي محاولة منها لمزج عرض الأعمال السينمائية القديمة والحديثة، فقد تم برمجت أفلاما حديثة الإنتاج، وعلى رأسها فيلم ''مسخرة'' لمخرجه الياس سالم، والذي نال أكثر من عشر جوائز، وكذا فيلم ''الأجنحة المنكسرة'' لمخرجه رشدي جيغوادي، فيلم ''مال وطني'' لفاطمة بلحاج، و''ماشاهو'' لبلقاسم حجاج، حيث ستتم مناقشة خصوصيات هذه الأعمال، وكذا الفرق بين القصص السينمائية وجمعها للخبرات في التكوين والتصوير، بالإضافة إلى موضوع الإقناع والمتعة التي تقدمه هذه الأفلام•