قضت محكمة الزيادية بقسنطينة بالسجن لمدة ثلاث سنوات نافذة في حق مشعوذ دافع عن نفسه أمام هيئة المحكمة وزعم أنه راق معروف يمارس الرقية الشرعية في بيته الكائن بحي سيساوي بقسنطينة منذ12 عاما.. ولكن توقيفه الذي تم منذ حوالي عشرين يوما من طرف مصالح الدرك الوطني وكان حينها رفقة امرأتين جعل فرضية ممارسة الرقية الشرعية تسقط، لأنها لا تجوز شرعا ممارستها على النساء من طرف رجل غريب، حيث تم إيداعه الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية بتهمة النصب والاحتيال عن طريق الشعوذة دون تعرضه لأي امراة من زبوناته في غياب الأدلة على ذلك.. وكان سكان حي سيساوي قد نصحوا هذا المشعوذ الذي هو من مواليد 1954 بالتوقف عن ممارساته، وبعد ذلك حرروا رسالة لمصالح الأمن وقالوا إنه حوّل مسكنه إلى أمور مشبوهة منها مراودة النساء عن أنفسهن، وهي التهمة التي سقطت عنه خلال كل مراحل التحقيق في غياب الضحايا وأيضا في غياب الشهود باستثناء صور نساء عازبات ومتزوجات وجدت أثناء اقتحام بيته من طرف مصالح الدرك الوطني قال خلال المحاكمة انه يرقيهن عن بعد ؟؟ وهي الصور التي ورطته إضافة إلى بعض الأقمشة المطلية بالدم وأعواد وأنابيب صغيرة تستعمل في الدجل والشعوذة كلها ورطت هذا الرجل الذي هو أب لأربعة أبناء كان يتقاضى مبالغ مالية من النسوة وحتى الرجال الذين يتجهون إليه .. كما أن السيدتين اللتين وجدتهما مصالح الدرك الوطني في بيته نفتا تعرضهما لأي محاولة اغتصاب أو مراودة وغابتا يوم المحاكمة.