ادعى أنه راق شرعي لينصب على ضحاياه. هو المتهم “الشيخ عمر” من جنسية مالية. مثل أمام محكمة الجنح بالحراش. أمس. لمتابعته بتهمة النصب والاحتيال وتكوين جمعية أشرار وحيازة مواد مهيئة لتزوير أوراق نقدية. حيث التمس في حقه ممثل الحق العام عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قيمتها 500 ألف دينار جزائري تفاصيل قضية الحال تعود إلى شهر جانفي المنصرم. بعد أن تعرفت الضحية التي تنحدر من منطقة بوسعادة على مجموعة من الأفارقة الممارسين للشعوذة. وبعدما توطدت العلاقة بينهم. وصلت إلى حد تبادل الزيارة في منزلها الكائن مقره ببوسعادة. الضحية حسب تصريحاتها أمام محاضر الضبطية القضائية. أكدت أنها لجأت إلى الأفارقة لمساعدة بناتها في التخلص من الأرواح الشريرة التي سكنت أجسادهن. وهذا مقابل مبلغ مالي يقدر ب3000 دينار جزائري. إلى جانب تسليمها صندوقا كان قد أعطاها إياه المشعوذ الأول المدعو “ديالو” الذي عالج بناتها في المرة الأولى. أثناء مثول المتهم أمام هيئة المحكمة صرح أنه راق شرعي ويحفظ القرآن. مفندا علاقته بالشعوذة. كما أضاف أنه يمارس الرقية بصفة شرعية بمنطقة درڤانة بالعاصمة. مشيرا أنه تنقل إلى بوسعادة لمعالجة بنات الضحية. هذه الأخيرة التي سلمته صندوقا دون أن يعرف محتواه. إلى يوم إلقاء القبض عليه من طرف مصالح الأمن. ليتضح أن محتوى الصندوق عبارة عن أوراق سوداء اللون. ليتم تأجيل النطق بالحكم بعد المداولات إلى غاية الأسبوع المقبل. ...ومشعوذة تعتبر أن نبشها للقبر لم يكن هدفه الإساءة لأحد استغرب كل من حضر جلسة محاكمة مليكة. مشعوذة. أمام محكمة الحراش من قدرتها كأنثى على نبش قبر ميت وانتهاك حرمته. من خلال دس السحر فيه. وهو الفعل الذي أدانها بعامين حبسا نافذا و10 آلاف غرامة نافذة. حيثيات قضية الحال تعود إلى 16 أفريل المنصرم. بعد إلقاء مصالح الأمن القبض على المتهمة. إثر الشكوى التي تقدم بها شاب في العشرينات. بعد أن اشتبه في الضحية التي كانت تقوم بنبش القبر والحفر فيه بدفن رضيع في نفس قبر شقيقه المتوفى منذ سنة 1995. غير أن الشرطة يوم الوقائع عثرت بحوزتها على 4 حروز مكتوب عليها عبارات غريبة. إضافة إلى كيس بلاستيكي شفاف به كميات مختلطة من ملح وفسوخ. وقطعة من نحاس. وقطعة قماش تبين عليها بعض من قطرات الدم اشتبه في أن يكون كفن ميت. وكذا صورتها الخاصة مقطعة إربا إربا. كما أن الخبرة العلمية التي أخضعت لها هذه المواد أثبتت أنها تستخدم في السحر والشعوذة. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة. أكدت المتهمة أنها لم تكن تنوي الإساءة لأي أحد بهذه المواد التي ضبطت بحوزتها. وأنها حصلت عليها من طرف راق قصدته لرقيتها من العين. ولم تقم بنبش القبر كما ادعي عليها. وتوقفها عند القبر المنسي لم يكن لسبب سوى رؤيتها لخيط مسدول منه. ولم تكن لها أي نية في دس السحر في القبر لأي شخص.