وزير الخارجية للصحراء الغربية محمد سالم ولد سالك حمّل وزير الخارجية للصحراء الغربية محمد سالم ولد سالك فرنسا مسؤولية عرقلة عملية السلام، وقال إنها بموقفها المساند للنظام المغربي تعقل مواصلة المفاوضات وتطبيق مخطط التسوية الذي وقع عليه الملك الراحل الحسن الثاني سنة1991... مؤكدا أن البوليزاريو لن ترضى بديلا عن الاستفتاء لتقرير المصير وفق مخطط التسوية، وأكد الوزير الصحراوي خلال ندوة صحفية، أن السياسة العنصرية للاحتلال المغربي تسببت في خروج آلاف العائلات الصحراوية من المدن المحتلة إلى الصحراء وإلى منطقة أكديك أزيك التي تبعد 18 كلم جنوب شرق مدينة العيونالمحتلة، في طريقة جديدة للاحتجاج السلمي للتنديد بالسياسة العنصرية والاستيطانية للحكومة المغربية، وبلغ عدد النازحين أزيد من 10 آلاف مواطن صحراوي إلى غاية أمس، قي حين منعت قوات الاحتلال الآلاف من الصحراويين من مدن الداخلة، وسمارة وبوجنود من التوجه إلى المخيم للاحتجاج عن منعهم من الاستفادة من السكن، الشغل والخدمات المختلفة التي يحظى بها المغاربة الذين جلبتهم الحكومة للاستيطان بالمدن المحتلة، وقال ولد سالك أن الوضع في المخيم جد سيئ بسبب نقص الماء والغذاء، إلى جانب تعرض النساء والأطفال للأمراض بسبب الأحوال الجوية القاسية ونقص الأغطية والأفرشة، مناشدا المنظمات والهيئات الدولة التدخل العاجل لاغاثة اللاجئين المحاصرين من قبل القوات العسكرية المغربية والتي نزحت للمنطقة لتطويق المكان. في حين سجلت مناوشات بين المواطنين وقوات الاحتلال المغربي بمنطقة ميناء العيون بسبب منعهم من مغادرة المدينة إلى المخيم والاحتجاج.