❊ فسّرت جهات إعلامية وثقافية غياب الوزيرة خليدة تومي عن سهرتي الافتتاح والاختتام بتنصلها من تنفيذ الالتزامات التي وعدت بها في دورة مهرجان تيمڤاد السابقة، وقالت هذه الجهات إن وزيرة الثقافة فضلت (الغياب) عن مواجهة أسئلة المعنيين بخصوص الوعود والالتزامات! ❊ أكد مدير الثقافة لولاية سطيف ان مهرجان جميلة هذا العام سيكون أفضل بكثير من مهرجان تيمڤاد، ووصل إلى حد التصريح بأنه لا مجال اطلاقا للمقارنة دون أن يكشف لنا عن سر تواجده في سهرة ختام مهرجان تيمڤاد؟! ❊ امتلأت مدرجات الركح الروماني في سهرة إيهاب توفيق عن آخرها بأصحاب بطاقات التشريف والدعوة والدخول بالمجان. أما أصحاب التذاكر فقد ظلوا خارج المسرح وعددهم 400 من مجموع حوالي 7000 شخص احتلوا الصفوف الأولى ومقاعد وحجارة المسرح؟! ❊ الأمين العام لوزارة الثقافة وبنفس الكلمة التي افتتح بها هذه الدورة لم يضف عنها في كلمة الختام جديدا سوى (والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته)!. ❊ لا يمكن لجميلة أن تقتل تيمڤاد، وغياب خليدة ليس موقفا من تيمڤاد.. عبارات رددها لخضر بن تركي أكثر من مرة في ندوة إعلامية نشطها في ختام هذه الدورة ال28. ❊ كشف مدير مهرجان تيمڤاد ان مدير التلفزيون حمراوي حبيب شوقي كان مصرا على حضور مهرجان تيمڤاد إلا أن ظروفا خاصة جدا منعته في آخر لحظة من امتطاء الطائرة نحو باتنة؟! ❊ لم يكشف الفنان إيهاب توفيق عن المفاجأة التي وعد بها جمهور تيمڤاد اللهم إلا إذا كانت أغنية المرحوم عبد الحليم حافظ (أحلفْ بسماها) والتي لم يفهم الجمهور منها شيئا، خاصة وأنه يُقسم فيها بمصر دون بقية الدول العربية الأخرى! ❊ تساءلت منشطة دورة ختام مهرجان تيمڤاد عن الجدوى من هذا المهرجان واخواننا يقصفون يوميا في لبنان؟ دون أن تجيب عن السؤال! ❊ حظيت المكلفة بالإعلام نبيلة رزيق بتكريم خاص في ختام هذه الدورة، كما فازت عائلة (سامعي) بجائزة مسابقة ما بين أحياء باتنة. ❊ (وان.. تو.. ثري فيفا لالجيري -آشيو.. آشيو) هتافات رددها الجمهور أكثر من مرة في حفل ختام الدورة، ولم يفهم إيهاب توفيق سر الترابط بين هذه الصيحات ومضامين أغانيه المصرية؟! ❊ أبدى المغاربة الذين نشطوا سهرة يوم الخميس الماضي إعجابهم بموقع المهرجان (فقط) دون الحديث عن (المضمون) و(البرمجة)! ❊ حظيت تغطية الشروق اليومي لفعاليات هذه الدورة باهتمام خاص من قبل رجال الإعلام والمسؤولين بولاية باتنة الذين لا يتأخرون في مطالعة (تيمڤاديات) التي وان كانت (قاسية) بحسب المدير الولائي للأمن إلا أنها كانت حسبه (ممتعة وطريفة)! وفعّالة.