لخضر بن تركي محافظ المهرجان المهرجانات في الجزائر تحتاج دعما كبيرا من الصحافة الوطنية أوضح محافظ مهرجان تيمڤاد الدولي لخضر بن تركي أن غياب وزيرة الثقافة عن افتتاح مهرجان تيمڤاد راجع إلى انشغالاتها الكثيرة بالمهرجان الثقافي الإفريقي، حيث كانت مع ضيوفها من الوزراء الأفارقة الذين حضروا "الباناف"، إضافة إلى إصابتها الأخيرة. * * مضيفا بأن تومي دعمت مهرجان تيمڤاد وأعطته دفعا كبيرا لكي يصبح من المهرجانات التي تطمح لأن تكون مستقلة بذاتها، ولا تعتمد على دعم الوزارة. * ودعا محافظ مهرجان تيمڤاد الدولي الصحافة الوطنية إلى الاحتكاك بالصحافة الأجنبية لتعميق خبرة تغطية المهرجانات الكبرى، والاقتداء بها في العمل الصحفي، منتقدا تغطية بعض الجرائد الوطنية لمهرجان تيمڤاد ولغيره من النشاطات والتظاهرات الثقافية، قائلا "إن مثل هذه التظاهرات تحتاج من الصحافة الوطنية دعما كبيرا، لدفع الحركة الثقافية في بلادنا". * وأشار في الندوة الصحفية التي عقدها ساعات قبل اختتام الطبعة الإحدى والثلاثين من مهرجان تيمڤاد الدولي إلى الظروف الصعبة، التي أحاطت بتنظيم المهرجان الذي قال أنه "وفق في الوصول إلى تحقيق حركة ثقافية فنية بمنطقة تيمڤاد التي تشهد ركودا طيلة السنة، معتبرا إنجاز مسرح جديد أمام المدينة الأثرية مكسبا مهما من شأنه استقطاب كافة النشاطات الثقافية بالولاية. * من جهة أخرى، كشف بن تركي عن تاريخ انطلاق مهرجان جميلة بسطيف وهي الفترة الممتدة من 05 إلى 10 أوت الحالي، مفندا الإشاعات التي تناولتها بعض الجهات بأن مهرجان جميلة ألغي هذه السنة، ومؤكدا بأن تأخر المهرجان عن موعده راجع للانشغال بالمهرجان الثقافي الإفريقي الذي مثل حدثا جعل الإعلام العالمي يلتفت إلى الجزائر.