انكشف أمر دركي برتبة رقيب في إحدى بلديات ولاية شبه صحراوية لما حاول التخفي في زي امرأة وهو يخرج من منزل عشيقته. صاحبنا الذي يكون قد فقد منصبه المهني وزج به في الحبس معروف لدى سكان المنطقة بتحركاته المشبوهة، فكان محل مراقبة من طرف الشباب إلى أن رأوه وهو يدخل المنزل وراقبوا خروجه إلى أن فاجأهم بزي امرأة مرتديا خمارا وحجابا فاقتفوا أثره إلى أن انتهى عند محل مهجور، حيث نزع اللباس النسوي وكأن شيئا لم يحدث، غير أن مترصديه فضحوه واشتكوه إلى قائد الفرقة الذي سارع إلى احتواء القضية مع الأعيان بالموازاة مع اتخاذ التدابير اللازمة ضد الدركي المعني .