كشف رئيس الكناري محند شريف حناشي في لقاء صحفي صبيحة أمس بمقر النادي بملعب أول نوفمبر عن عدم مبالاته بالعقوبة المفترضة في حقه من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وأكد حناشي أنه لا يعلم بصحة هذه العقوبة، حيث استغرب أن يعاقب على أشياء لم يفعلها وقال في هذا الشأن: "لم يبلغني أحد بهذه العقوبة ولحد الساعة لست معاقبا، وأستغرب لماذا أعاقب؟ أظن أنني سأعاقب لأنني رفضت دفع تكاليف تنقلنا إلى نيجيريا، لم أفعل شيئا أستحق عليه العقوبة"، وأضاف الرجل الأول في بيت الكناري أن رئيس رابطة ما بين الجهات الحاج بوكاروم وراء هذه الإشاعة، وهو الذي نشر الخبر في العاصمة، حيث قال: "أعلم جيدا ان بوكاروم هو الذي نشر هذا الخبر الذي انتشر كسرعة البرق، والكل يعلم هدفهم من ذلك، لكن أؤكد أنني سأنتصر عليهم لأنني على علم بكل خبايا وأسرار الكرة الجزائرية". وأضاف حناشي انه سيبتعد عن المحيط الكروي لمدة زمنية معينة وأكد أنه سيسند مهام قيادة الكناري للثلاثي مصطفى واكد، كريم دودان وسعيد بوخاري، وبرر ذلك بحاجته للراحة وعدم إعطاء الفرصة لهؤلاء الأشخاص الذين يريدون تحطيم الفريق حيث قال: "كل شيء بدأ برسالة دفع تكاليف سفرية نيجيريا وكل شيء مقصود، أعلم جيدا أنهم يريدون تحطيم الشبيبة، لكنني لن أدعهم والشبيبة لن تسقط لأنها تملك رجالا يحاربون من أجلها، قررت الإبتعاد عن المحيط الكروي لمدة معينة وذلك لحاجتي لقسط من الراحة وسأعود يوم الجمعية العامة المقبلة، أسندت المهام لدودان وواكد وبوخاري وأثق كثيرا في قدرتهم في قيادة الشبيبة".