تصريحات إطار الشركة حرفت عن معناها فند موسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، تفنيدا قاطعا أن تكون لدى الحكومة أية نية لفتح رأسمال "اتصالات الجزائر"، مشيرا الى أن الحديث عن فتح رأسمال الشركة هو مؤامرة مصرية، ترمي الى ضرب استقرار الشركة الجزائرية وزعزعة مكانتها في السوق. * وأضاف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال في تصريح خاص للشروق اليومي على هامش افتتاح الرئيس للسنة القضائية أمس، بخصوص التصريحات التي تداولتها عدد من الوكالات الأجنبية، بخصوص فتح رأسمال مال "إتصالات الجزائر" ونسبت الى مدير الإستراتيجية في اتصالات الجزائر، كان في زيارة عمل بالقاهرة للمشاركة في مؤتمر، أن تصريحات الإطار حرفت، وتم استغلالها في غير سياقها، مشيرا الى أن الوزير فتح تحقيقا في هذه التصريحات ومدى صحة الإطار، إلا أن التحقيقات أظهرت براءة إطار إتصالات الجزائر من كل ما نسب إليه. * كما أوضح موسى بن حمادي أن الإطار كان في زيارة عمل، واقتربت منه إحدى الوكالات العالمية، ونقلت تصريحات على لسانه لم يدل بها، وأكد الوزير أنه استفسر من الإطار عن صحة تصريحاته، غير أنه كذب ما نقلته عنه وكالة رويترز بصفة نهائية، وكانت هذه الوكالة قد نقلت على لسان مدير الإستراتيجية قوله إن مشروع خوصصة الشركة مازال قائما، عندما يكون كل شيء جاهزا للشروع في الخوصصة سيتم الإعلان عن ذلك. وقال بأنه يقدّر مدة سنة كأقصى أجل للشروع في برنامج فتح رأس مال المجمّع كلية، وهي التصريحات التي كذبها ممثل الحكومة بصفة نهائية، ومعلوم أن قرار بحجم قرار فتح رأسمال شركة بحجم إتصالات الجزائر بحاجة الى قرار الحكومة الجزائرية، خاصة في ظل قوانين الاستثمار الجديدة.