تضاعفت الأفراح والمسّرات في حفل توزيع جوائز الطبعة الثالثة لحملة الشروق التضامنية بامتزاج سعادة الفائزين في المسابقة وهم يتسلمون مفاتيح سياراتهم الفخمة بفرحة الأطفال المصابين بالسرطان، باعتبار أن مداخيل المسابقة ستحوّل لصالح المؤسسات الاستشفائية والجمعيات الخيرية المتكفلة بالأطفال مرضى السرطان، فضلا عن نشوة المتعاملين الاقتصاديين المساهمين في رعاية الحملة وهم يرون قيم العطاء والخير والتضامن تتجسد في مسابقة "الشروق" التضامنية. * * نجحت الطبعة الثالثة لحملة "الشروق" التضامنية في إسعاد جميع من التفّ حولها سواء من الفائزين بجوائز مغرية أو المستفيدين من مداخيل المسابقة من الأطفال المرضى بداء السرطان والمصالح الاستشفائية والجمعيات المتخصصة في مكافحة السرطان، وكذلك المؤسسات الاقتصادية المساهمة في دعم الحملة، فضلا عن باب الخير الذي فتحته المسابقة لجميع الجزائريين من خلال مساهمتهم في تجهيز مصالح رعاية وعلاج الأطفال المصابين بالسرطان في الجزائر، بمجرد إرسالهم لرسالة نصية قصيرة من شأنها أن تعيد البسمة والحياة لآلاف الأطفال المرضى. * ولمّ حفل توزيع جوائز حملة الشروق التضامنية بفندق الأوراسي سهرة أول أمس، شمل مديري وممثلي مختلف المؤسسات الاقتصادية التي آمنت بالقيم النبيلة الصادقة والرسالة الإنسانية القوية والأبعاد الاجتماعية الخيرية التي تحملها حملة "الشروق" التضامنية، فساندوها ودعّموها في مقدمتهم المتعامل التاريخي للهاتف النقال "موبيليس" الذي آمن بحملة "الشروقّ التضامنية منذ انطلاقتها الأولى قبل ثلاث سنوات وراهن على نجاحها واستمرارها خاصة وأن أهدافها الأولى اجتماعية وخيرية، وليتبع "موبيليس" بعد ذلك في نهج رعاية الخير والعطاء والتضامن كبار الفاعلين الاقتصاديين على الساحة الوطنية. * كما تقاسم الفرحة الكبيرة الفائزون بالجوائز المغرية للحملة مع الأطفال المرضى المصابين بالسرطان المستفيدين من مداخيل الحملة، حيث ستحوّل مداخيل الرسائل النصية القصيرة المرسلة للمشاركة في المسابقة إلى المؤسسات والمصالح الاستشفائية المتكفلة برعاية وعلاج الأطفال المصابين بمختلف أنواع السرطان وكذا الجمعيات المتخصصة في مكافحة الداء المنتشرة عبر التراب الوطني، كما أن الفائزين بالجوائز الكبرى أكدوا أنها ستغير حياتهم خاصة وأنها جوائز عملية ومن النوع الرفيع كالسيارات الفخمة التي تسلم مفاتيحها الفائزين وهم غير مصدقين أن حلمهم يتحقق خاصة وأن قصدهم من المشاركة في الحملة لم يكن إلا للمساهمة في مساعدة الأطفال المرضى، شاكرين في الوقت ذاته جريدة الشروق داعين المولى عز وجل أن يرعاها وأن يكللها بمزيد من النجاحات والانتصارات. * وتميّز حفل "الشروق" بأجواء حميمية وعائلية بين الحاضرين في جلسات جمعت مختلف أطياف المجتمع بفئاته من ضيوف "الشروق"، من الشخصيات الوطنية ورجال السياسة ورجال الأعمال ومسيري الشركات المساهمة والوجوه الثقافية والرياضية والفنية وممثلي المؤسسات الاستشفائية والجمعيات المتخصصة في مكافحة السرطان وكذا طاقم جريدة "الشروق"، بالإضافة إلى عائلات الفائزين في مسابقة "الشروق" ما أضفى على حفل توزيع الجوائز نكهة خاصة زيّنتها الوصلات الغنائية وفرحة الفائزين بالجوائز والمرضى بالمساعدات. * * "مليكة رحال" مديرة مستشفى نفيسة حمود "بارني سابقا": * "الأطفال المرضى بحاجة لكل التفاتة".. * * حملت مليكة رحال مديرة مستشفى نفيسة حمود "بارني سابقا" شكر جميع الأطفال المصابين بالسرطان الذين يرقدون بالمستشفيات لجريدة "الشروق اليومي" وجميع المساهمين في حملة الشروق التضامنية، مؤكدة بأن الأطفال المرضى بحاجة لكل التفاتة سواء مادية أو معنوية. * وقالت مديرة مستشفى بارني سابقا إن جريدة "الشروق اليومي" تفوقت كصحيفة فأصبحت رفيقة للمرضى والأطباء والمنظومة الصحية بتناولها لمواضيع جادة تعكس واقع قطاع الصحة بموضوعية ونقد بناء، فضلا عن تخفيفه عن المرضى بمواضيع متنوعة، فهي عينهم على ما يحدث خارج قاعات العلاج وأسوار المستشفيات. * ودعت رحال جميع المتعاملين الاقتصاديين إلى تكثيف المبادرات الخيرية التضامنية التي تمس الأطفال المرضى خاصة القادمين من الولايات الداخلية والمساهمة كل على قدر استطاعته في محو آلام المرض ورسم الابتسامة والفرحة على محياهم. * الفائزون بجوائز الحملة التضامنية يعبرون عن فرحتهم ل "الشروق": * دجو عبد الوهاب من وهران * * قال دجو عبد الوهاب من وهران الفائز بسيارة "سبارك الجديدة" أنه تفاجأ بخبر فوزه في الحملة، حيث أن هدفه الأول من المشاركة هو المساهمة في الحملة ومساعدته للأطفال المرضى المصابين بالسرطان والذين يرقدون بالمستشفيات، خاصة القادمون من ولايات الجنوب، إلا أن الخير خيران والفرحة فرحتان، فرحة بمساعدة المرضى والآخرين وفرحة بالفوز بالسيارة. * شلالي نور الدين من البليدة * * عبّر شلالي نور الدين من البليدة الفائز بسيارة "سبارك الجديدة" عن فرحته العارمة بجمل مختصرة بعد أن غمرته الفرحة، وحالت دون أن يجد العبارات ليعكس فرحته بفوز قال إنه انتظره طويلا خاصة وأنه من القراء الأوفياء للشروق التي واضب على قراءتها ومتابعة الأحداث المحلية والوطنية والعالمية عبر صفحاتها، آملا أن تواصل السير على درب النجاح والتألق. * مسيدسة بهية من البليدة * * وصفت مسيدسة بهية من البليدة فرحتها بالفوز ب"سبارك الجديدة" بالمفاجأة والهدية الأجمل خلال هذه السنة مهنئة الشروق بمناسبة عيد ميلادها العاشر واحتلالها لمرتبة مشرفة عربيا وعالميا، كما دعت المتحدثة جميع المؤسسات الاقتصادية للسير على درب الشروق في إطلاق الحملات التضامنية لمساعدة الفئات الهشة والحساسة في المجتمع. * بوسكين فاروق من العاصمة * * لم يجد بوسيكن فاروق من جسر قسنطينة الفائز بسيارة "سبارك" الجديدة العبارات للتعبير عن فرحته هو الآخر، حيث اعتبرها مفاجأة حقيقية إلا أنها مفاجأة مضاعفة، حيث فرحته ثلاث فرحات، الأولى بفوزه بالسيارة الحلم والثانية بمساهمته في إسعاد الأطفال المصابين بالسرطان والثالثة بحضوره حفل عيد ميلاد جريدة الشروق باعتبارها جريدته المفضلة والأولى دون منازع. * محمد نيني من بوزريعة * * أكد محمد نيني من بوزريعة الفائز بسيارة كروز أنه لم يصدق لحد الساعة فوزه بسيارة كروز الوحيدة في الحملة قائلا "رغم أنني تسلمت مفاتيح السيارة وسأقلّها للعودة إلى المنزل إلا أنني لم أصدق أنني فزت في المسابقة، فشكرا للشروق ولجميع المساهمين وأدعو الله بالشفاء العاجل لجميع الأطفال المصابين بالسرطان وأن يخفف الله من آلامهم". * التلفزيون شريك لأول مرة * نجوم ساهموا في نجاح حملة الشروق * * ساهم الثلاثي: النجمة أمال بوشوشة والنجمان الرياضيان رايس مبولحي ورياض بودبوز، في نجاح حملة الشروق التضامنية حيث روجوا من خلال ومضات إشهارية عبر التلفزيون الجزائري الذي شارك لأول مرة في الترويج لحملة تضامنية تطلقها صحيفة مستقلة، إذ لم يتردد المدير العام للتلفزيون الجزائري عن الموافقة في المساهمة في حملة الشروق. * * حمود بوعلام، ديامال، إيريس سات، أليانس للتأمينات والقائمة مفتوحة * "موبيليس".. والكل متضامن في حملة "الشروق" * * عبّر مختلف المساهمين في الطبعة الثالثة لحملة "الشروق" التضامنية والذين حضروا بقوة في الحفل المزدوج لتوزيع جوائز المسابقة والاحتفال بعيد ميلاد "الشروق" العاشر، عن اعتزازهم وافتخارهم بالمساهمة في دعم الحملة، مجددين التزامهم بمساندتها ورعايتها في الطبعات القادمة حرصا منهم على استمرار العطاء والتضامن بين فئات المجتمع الجزائري تحت راية "الشروق". * وصرّح محمد أزواو المدير العام لموبيليس أول متعامل اقتصادي رعى الحملة عند انطلاقتها، قبل ثلاث سنوات من اليوم، "مساهمتنا في رعاية حملة الشروق التضامنية من طبعتها الأولى جاءت انطلاقا من إيماننا بقيم العطاء والتضامن التي نتقاسمها مع الشروق كمؤسسة جزائرية رائدة ونتقاسمها أيضا مع أبناء وطننا الحبيب، خاصة وأنها سمة من سمات الجزائريين"، كما جدّد أزواو التزام مؤسسته بدعم مبادرات ال"الشروق" في المبادرات الخيرية والمسابقات التضامنية باعتباره واجبا والتزاما وشراكة تفتخر بها "موبيليس". * وأشاد المدير العام للمتعامل التاريخي للهاتف النقال "موبيليس" بتجربة "الشروق" الناجحة سواء كصحيفة جزائرية استطاعت أن تفتك المرتبة الأولى وطنيا ومغاربيا وتنافس أكبر الجرائد العربية في أقل من عشر سنوات أو كمؤسسة مواطنة بمعنى الكلمة بقيامها بمبادرات خيرية ومسابقات تضامنية، أعطت للمؤسسة الإعلامية أبعادا أخرى، معربا عن افتخاره بتصنيف "فوربس" لجريدة "الشروق" كأكثر الجرائد تأثيرا في الوطن العربي. * وأشار المدير العام ل"موبيليس" إلى أن العمل والتنسيق مع القائمين على جريدة "الشروق" سيستمر قصد تطوير المبادرات والعمل المشترك بين المؤسستين في نموذج تعاون متميز بين مؤسسة وطنية وأخرى خاصة من أجل مساعدة الفئات الهشة في المجتمع، بدءا بالطفولة المسعفة في الطبعة الأولى من الحملة قبل ثلاث سنوات ثم ذوي الاحتياجات الخاصة في الطبعة الثانية وصولا إلى طبعة هذه السنة المخصصة لمساعدة وإسعاد الأطفال المصابين بالسرطان. * كما انضم في الطبعات المتتالية تباعا أكبر المتعاملين الاقتصاديين الفاعلين على الساحة الوطنية للمساهمة في حملة "الشروق" التضامنية التي أصبحت بحق ناديا للعطاء والتضامن مع مختلف الفئات الهشة والحساسة في المجتمع الجزائري، حيث اعتبر اليامين لوراري ممثل مؤسسة "حمود بوعلام" أن "الشروق" فتّّحت عيون المؤسسة على فئات حساسة من مجتمعنا تستحق الالتفاتة، فكانت الرائدة في إعطاء المثل والقدوة في العمل الخيري والتضامني والالتفات إلى مختلف فئات المجتمع الجزائري، وأضفت مساهمة حمود بوعلام في حملة "الشروق" التضامنية نكهة مميزة باعتبارها مؤسسة وطنية ذات تاريخ وحضور قوي. * * وأشار بيار لابيي المدير العام لمجمع "سافوو" الممثل الحصري لكل من علامة "شوفرليه"، "أوبال"، اسيزو، داف، بي أم دوبلوفي، ميني كوبور في الجزائر إلى أنه لم ولن يتردد في اتخاذ قرار رعاية أي مبادرة خيرية تطلقها "الشروق" لأنها جريدة كل الجزائريين، وأن الخير والعطاء شعاران يجمعان المؤسستين، واعدا بمشاركات أقوى وأروع لمؤسسته في الطبعات القادمة للحملة مفتخرا بالتعامل مع مؤسسة مواطنة وجريدة كبيرة كالشروق. * كما قال جمال قيدوم المدير العام مساعد بمؤسسة "إيريس سات" أن مؤسسته حريصة على دعم جميع المبادرات التضامنية انطلاقا من مبادئ المؤسسة التي تسعى أن تكون مؤسسة مواطنة، فضلا عن افتخاره بالشراكة والتعامل مع مؤسسة "الشروق"، خاصة وأنها استطاعت أن تحقق في عشر سنوات ما لم تستطع تحقيقه مؤسسات كبيرة، مجددا التزام مؤسسته بدعم مبادرات "الشروق" وحملتها الخيرية. * ومن جانبه هنأ حسان خليفاتي الرئيس المدير العام لمؤسسة "اليانس للتأمينات" مؤسسة "الشروق" بمناسبة النجاحات المحققة بدءا بتصنيف "فوربس" لجريدة "الشروق" ضمن قائمة الصحف الأكثر تأثيرا في الوطن العربي، وصولا إلى الاحتفال بعيد ميلاد الشروق العاشر، مرورا بحملة "الشروق" التضامنية لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، مؤكدا أنها كلها محطات للافتخار يتقاسمها معها كل الجزائريين.