التلفزيون الجزائري يحتضن المسابقة ودعوات لمشاركة واسعة للخيرين سيشارك في ومضاتها الإشهارية مطمور ومغني وبوشوشة وكريم بوسالم وفريدة بلقسام إيمانا منها بالدور الاجتماعي للمؤسسات الإعلامية الكبيرة، تزف الشروق لجمهور قرائها الطبعة الثالثة لحملتها الرمضانية التضامنية، التي توجه مداخليها لمرضى السرطان، ولأول مرة سيكون التلفزيون الجزائري شريكا من طراز خاص لمؤسسة الشروق، حيث سخر كل الإمكانيات لرعاية مثلى للمسابقة من خلال تخصيص ومضات إشهارية خاصة طيلة شهر رمضان، يشارك فيها سفيرا الشروق مطمور ومغني والفنانة الصاعدة آمال بوشوشة، وكذا نجما نشرة الثامنة كريم بوسالم وفريدة بلقسام ونجوم آخرون سيكتشفهم الجمهور خلال الأيام القادمة. * سيارات فاخرة من علامة "شوفرولي" للفائزين والحظ مفتوج للجميع * وتعتبر مشاركة التلفزيون بهذه الرعاية الأولى المتميزة خطوة رائدة في مجال التعاون المشترك بين المؤسستين لخدمة المجتمع الجزائري بمختلف شرائحه، كما تعتبر مساهمته هذه تثمينا للتوجه الجديد للتلفزيون المبني على الانفتاح أكثر على المحيط الذي من ضمنه المؤسسات الإعلامية الخاصة الناضجة والساعية إلى لعب أدوار مختلفة ذات فائدة، فلا تكتفي بوظيفتها الأساسية المتعلقة بنقل الخبر فقط، بل تتجاوز ذلك إلى جعل القارئ مشاركا في صناعة توجه الجريدة ومساهما في تحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية. * وإلى جانب التلفزيون الجزائري، يشارك في رعاية الحملة بامتياز شريك الشروق وشريك المبادرات الإنسانية الرائد حمود بوعلام، وكذلك رفيق الجزائريين في كل وقت متعامل الهاتف النقال موبيليس، بالإضافة إلى المتعامل المميز في العلامات التجارية الخاصة بالسيارات شيفرولي، ورائد الصناعات الإلكترونية ذات الجودة العالية إيريس سات، وكل هؤلاء لم يتأخروا منذ اللحظة الأولى في إبداء تعاونهم ورعايتهم لحملة الشروق التضامنية التي تجيء كل سنة لتمسح دموع الأطفال المرضى بالسرطان، وتخفف من آلامهم من خلال وضع مداخيل هذه المسابقة في حسابات جمعيات مرضى السرطان، قصد اقتناء الأدوية والأجهزة الطبية التي تساهم في شفائهم من هذا الداء الخبيث. * وتسهيلا لإجراءات الحملة، حددت الشروق رقم 63031 لاستقبال الرسائل القصيرة للخيرين من الجزائريات والجزائريين، حيث تتم كتابة كلمة "تضامن tadamon" ثم ترسل إلى الرقم السالف الذكر من أي هاتف محمول بغض النظر عن المتعامل، وسيكلف ذلك كل فاعل خير خصم 46.8 دج من رصيده، مع احتساب جميع الرسوم، وبإمكان كل شخص مضاعفة مساهمته إلى أكثر من رسالة قصيرة، فمثلا من يريد التبرع بمبلغ 500 دج ماعليه سوى إرسال 10 رسائل قصيرة إلى الرقم المذكور. * وإلى جانب فعل الخير المنتظر من هذه العملية، بإمكان من يرسل رسائل قصيرة الفوز بواحدة من السيارات الفخمة التي سخرتها شركة شيفرولي للجزائر لهذا الغرض، وذلك بعد كل عملية سحب إلكتروني، مع الإشارة إلى أن العملية ستنطلق ابتداء من يوم غد الخميس، وستدوم طيلة شهر رمضان المعظم وستختتم بحفل خاص، توزع فيه الجوائز على الفائزين، كما يعلن فيه عن المبلغ الذي تم جمعه خلال الحملة لفائدة مرضى السرطان في الجزائر، في حين سترافق العلمية حملة دعاية واسعة حتى تصل الفكرة والهدف لأكبر عدد ممكن من الجزائريين الراغبين في فعل الخير في هذا الشهر المبارك الكريم، الذي تضاعف فيه الحسنات وتغفر فيه السيئات وتفتح فيه الأبواب واسعة لأصحاب البر والإحسان، وذلك ليس غريبا على أبناء الشعب الجزائري وبناته، الذين لا يتأخرون عن المشاركة في مثل هذه المبادرات الإنسانية العميقة، التي تعكس عظمة هذه الأمة وحبها الشديد لفعل الخير. * نشير أن عددا كبيرا من أسر الرياضة والفن والثقافة والإعلام أبدوا تفاعلهم مع هذه الحملة، وعلى استعدادهم للانخراط فيها رغبة منهم في تخفيف الألم عن هذه الشريحة من المرضى، والتي تزداد معاناتها في شهر رمضان المعظم، خاصة وأن الكثير منهم يكونون فيه بعيدين عن دفء العائلة أسرى بقاعات العلاج بالمستشفيات، لا يجدون سوى عطف الطاقم الطبية الساهرة على علاجهم وراحتهم، وهم من استحسنوا خلال الطبعات الماضية مبادرة الشروق، مثلما استحسنها المرضى وآمن بها العدد الكبير من أهل الخير الجزائريون. * كما نشير أيضا أن الشروق لا تبغي من هذه الحملة التضامنية الموجهة للأطفال المرضى بالسرطان أي ربح مادي، ولا تهدف منها إلى أي فائدة تجارية، بل تريد منها الإحسان والخير في هذا الشهر الكريم نحو هذه الفئة من المجتمع، التي تحتاج إلى مساعدة الجميع، وما الشروق إلا واسطة خير بين فاعليه ومستحقيه، وما كل هؤلاء إلى من أبناء هذا الشعب الطيب الذي لا تغريه الدنيا، بقدر ما يسعى إلى العيش في كنف التعاون والإيخاء.