أصدرت المغنية الجزائريَّة، سعاد ماسي، ألبومًا جديدًا بعنوان "حريَّة " يضمُّ 12 أغنيةً متاحة في ثلاث نسخ وهي العربيَّة، والفرنسيَّة، والإنجليزيَّة . * * سعاد ماسي، المغنِّية الجزائريَّة، صاحبة الصوت الهادئ والأداء الحر، تقدِّم في ألبومها الجديد "حريَّة"موسيقى مختلفة، تعتمد على صوتها الدافئ وإيقاعاتها الفريدة، إذ استطاعت ومن خلال 12 أغنية أنّْ تحكي 12 قصة مختلفة بثلاث لغات وهي العربيَّة والإنجليزيَّة والفرنسيَّة . * وقالت سعاد ماسي لصحيفة "لا نوفاليست" السويسريَّة:"أردت أنّْ أتجه في أغنيات ألبومي "حريَّة" إلى الموسيقى الشَّعبيَّة، وماساعدني على ذلك هو أني سجَّلت الأغنيات في ستوديو قريب من الطبيعة، وهو ما أثر على روحي المعنويَّة بشكل كبير، وألهمني العديد من الأفكار". وأضافت : " عندما دعاني الموسيقي، فرانسيس كابريل، لتسجيل الأغنيات في الاستوديو الخاص به في مزرعته لم أتردد " ، مؤكِّدةً أنَّ العمل بينها وبين كابريل دائمًا مايكون مميَّزًا ومثمرًا . * ويعتبر ألبوم "حريَّة" المتعدد اللغات إحدى الطرق الَّتي تفتح الأفق أمام ماسي للانتشار لعدم انحصار اسمها في منطقة واحدة وتقول: "أحب أن أغني بالعربيَّة والإنجليزيَّة، لأنَّ لكنتي الفرنسيَّة ليست جيِّدة". * كما لا تجد ماسي مانعًا في تمرير بعض الرسائل السياسيَّة في أغنياتها، خصوصًا تلك المتعلقة بالفساد في الجزائر أو العنصريَّة في فرنسا، إذ أكَّدت ل" لو نوفاليست" قائلة: "أتأثر كثيرًا بالقضايا المثارة في العالم، وأهتم بتلك المتعلقة بالعنصرية في فرنسا لأني تعرضت لها عندما قدمت إلى ذلك البلد، ولم أستطع حينها أنا أحصل على منزلاً بسبب أصولي العربيَّة" ، مشيرةً إلى أنَّه من المخزي أنّْ نواجه العنصريَّة في بلد يدافع دومًا عن حقوق الإنسان . *