ساعات فقط تفصلنا عن موعد الإعلان عن اسم الدولة المستضيفة لمونديال 2022، الجزائريون وكل العرب يأملون في أن تكون قطر خير سفير للعرب مثلما كانت الجزائر في مونديال جنوب إفريقيا.."الشروق اليومي" وقبل أقل من 240 ساعة من ساعة الحسم التقت السيد ناصر الخاطر مدير الاتصالات في الملف القطري وعبر لها عن كامل شكره للشعب الجزائري وللشروق على دعمهم اللامتناهي للملف القطري . * أقل من 240 ساعة تفصلنا عن موعد إعلان بلاتير للدولة التي ستستضيف مونديال 2022 .. هل التفاؤل لا يزال قائما؟ * نحن متفائلون ولنا ثقة كبيرة وكاملة في الملف القطري الذي دخل في منافسة من دول كبيرة وسبق لها أن استضافت كأس العالم كأمريكا واليابان، لكن المقومات موجودة في الملف القطري ويُعتبر ملفا قويا، فكل ما طلبته الفيفا تم توفيره كما وفرنا الحد الأدنى وأكثر من ذلك. * جميع الدول المرشحة لاستضافة مونديال 2022 سبق لها وأن نظمت هذا الحدث عدا أستراليا، ألا يحق لنا كعرب الحلم بتنظيم المونديال؟ * أكيد لنا الحق في ذلك، إننا نحلم ولنا الحق أن نستضيف هذه البطولة فهي ليست حكرا على شعب أو قارة أو دين أو لون، هذه اللعبة لجميع شعوب العالم ولكل فرد في العالم، والبطولة ذهبت إلى كل قارة في العالم، إلا الدول العربية والشرق الأوسط لم تحظ بفرصتها، ونحن جاهزون وقادرون لرفع التحدي وتنظيم أحسن البطولات بأرقى التجهيزات وأروعها . * الفيفا برأت ملف قطر من المزاعم التي وُجهت له بخصوص تبادل الأصوات مع الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال، هل يُعتبر هذا دعما إضافيا لكم؟ * لم يكن لدينا أدنى شك أن لجنة الأخلاقيات في الفيفا ستبرئنا، لأن المزاعم التي قيلت ونقلتها وسائل الإعلام لم تكن سوى كلام وفقط، يفتقر للأدلة والحمد لله أن التحقيق كان مستقلا وأثبت براءة الملف القطري وفند كل المزاعم، كما أننا لم نكن قلقين من هذه الناحية، لأننا كنا نعرف أن الفيفا ستنصفنا وقبلنا بالتحقيق، لأننا نحترم الفيفا ونحترم قراراتها والخلاصة أن الملف القطري كان وسيبقى قويا مثلما بدأ . * الشروق أطلقت حملة منذ أسبوعين لمساندة الملف القطري الذي اعتبرته ملف كل العرب؟ * أجل، نحن على علم بذلك وبالمناسبة أشكر جريدة الشروق اليومي الجزائرية وعلى رأسها المدير العام السيد علي فضيل، والدعم الذي لمسته منه يوم التقيته بالدوحة، حبث أبدى رغبة كبيرة في دعم الملف القطري، وكان حريصا على أن ينجح كل العرب في هذا الحلم، وابلغه تحياتنا له ولكل طاقم الشروق اليومي، ونطلب منهم ان يكونوا هم والجزائر خير ذخر لنا وأن يدعمونا إلى النهاية، وأعرف أنهم لا يقصرون في هذه النقطة .. * الجزائريون يطمحون لأن تكون قطر أرضا لمونديال 2022 مثلما يأملون أن يكون منتخبهم حاضرا في هذه الدورة؟ * مشكورون وبارك الله فيكم، دعمكم ملموس، ودعم الشعب الجزائري كبير ووقفنا عليه في صفحات الانترنيت ومجموعات الفايس بوك ولم يبق سوى10أيام ونريد دعواتهم، وهو نصر للشعب الجزائري قبل الشعب القطري وإن شاء الله تكون الجزائر حاضرة معنا في مونديال 2022،يوم 2 ديسمبر كل الشعوب العربية ستترقب حركات لسان بلاتير وبمن سينطق لتنظيم مونديال 2022، فهل الحلم جائز والطموح واقع؟