اعترف الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري،أمس الأول، بأن المباراة الدولية الودية التي ستجمع المنتخبَيْن البرازيلي والأرجنتيني في 17 نوفمبر الجاري بالدوحة؛ ستكون بمثابة دعم قوي للملف القطري فيما يتعلق بإمكانية استضافتها كأس العالم 2022 قبل موعد التصويت المقرر له 2 ديسمبر المقبل أكد الشيخ حمد، في مؤتمرٍ صحفيٍّ، أن إقامة المباراة في هذا التوقيت ستكون بمثابة رسالة قبل التصويت في "الفيفا" على الدولتين المنظمتين لكأس العالم 2018 و2022؛ أن قطر لديها القدرة على تنظيم أكبر الأحداث الرياضية والمباريات المهمة. وأضاف أن "المباراة ستقام قبل أيام قليلة من التصويت على الدولتين المنظمتين لكأس العالم 2018 و2022، ومن ثم فهي خير رسالة لملف قطر 2022، ونتمنى أن تكون إضافة إلى الملف القطري". وأوضح رئيس الاتحاد القطري أن الحضور الجماهيري الكبير لتلك المباراة أمر متوقع، خاصة أن منتخبي الأرجنتين والبرازيل سيحضران إلى الدوحة بكامل نجومهما، والتفاعل الجماهيري معهم وأيضًا التفاعل الإعلامي مع المباراة سيساهمان بشكل كبير في الترويج لملف قطر 2022، ويعطيان صورة إيجابية عن قطر وقدراتها على استضافة مثل هذه الفعاليات والمباريات العالمية وتنظميها على أعلى مستوى. من جانبه، قال مدير الاتصالات والتسويق في لجنة ملف قطر 2022 ناصر الخاطر، إن مباراة البرازيل والأرجنتين تختلف عن المباريات العالمية السابقة، ولها معنى خاص وأهمية كبرى؛ حيث تأتي قبل أيام من التصويت على الدولتَيْن المنظمتَيْن لمونديالي 2018 و2022، ولا شك أن إقامة هذه المباراة سيكون لها تأثير كبير، وستجذب اهتمام الجميع، واهتمام الإعلام العالمي، وهو ما سينعكس إيجابا على ملف قطر 2022.