مثل رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي بعد ظهر أمس أمام لجنة الانضباط بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي يرأسها عبد الحميد حداج، حيث استمعت لأقواله بخصوص التصريحات التي أدلى بها مؤخرا والتي وجه فيها اتهامات خطيرة لرئيس الفاف محمد روراوة، حيث صرح لنا المعني بالأمر بعد مغادرته مكتب اللجنة أنه أجاب عن كل الأسئلة التي وجهت له، مشيرا إلى أنه حافظ على كل مواقفه ومكررا كل ما قاله في الصحافة الوطنية حول خلافه مع الرجل الأول في الفاف ولا يخشى شيئا. وأضاف المسؤول الأول على الشبيبة أنه لم يكن ليستجيب لدعوة لجنة الانضباط لولا إلحاح رؤساء الفرق عليه في الاجتماع الذي عقدوه مساء الأربعاء بفندق "مركير"، وأيضا لولا مدير جريدة الشروق السيد علي فضيل الذي كما قال حناشي طلب منه الإستجابة للاستدعاء وقبول كل مقترح من أجل احتواء الأزمة وإنهاء عهد الخلافات التي لا تفيد الكرة الجزائرية. وبخصوص النطق بالحكم أضاف حناشي للشروق أنه لا يخشى شيئا ولن يحيد عن مواقفه الثابتة، وإذا كانت الفاف تريد الخير والتهدئة، فهو مستعد لذلك، وإذا أرادت إشعال النار مجددا فهو أيضا مستعد.