سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قدماء محاربي الشرق الأوسط يطالبون بنقل رفات الشهداء من سيناء المصرية إلى الجزائر طالبوا الداخلية بالاعتماد وهددوا بالاعتصام أمام الحكومة شهر فيفري القادم
اجتمع أكثر من 100 مناضل منخرطين ضمن ما يسمى بالمنظمة الوطنية لقدماء محاربي الشرق الأوسط وبمشاركة جل رؤساء المكاتب الولائية عبر ولايات الوطن الثماني والأربعين وجمع غفير من المناضلين المنتمين للجمعية في لقاء شبه وطني تشاوري بمنزل أحد مناضلي الجمعية بولاية خنشلة تم خلاله استعراض المسيرة النضالية للمنظمة من أجل استصدار الاعتراف بهم كهيئة مستقلة على غرار منظمة المجاهدين والبحث عن سبل للمصادقة على طلب الاعتماد لدى وزارة الداخلية، مهددين بالاعتصام أمام مقر الحكومة شهر فيفري المقبل للمطالبة بحقوقهم. وقد أكد رئيس المنظمة السيد مقعاش عمر على هامش التجمع أن هذه المنظمة التي أنشئت سنة 1999 ونصبت مكاتب لها في كل ولايات الوطن في طريقها إلى السعي لضمان حقوق مناضليها الذين شاركوا باسم الدولة الجزائرية في جميع الحروب العربية الإسرائيلية بداية من حرب سنة 1967 وما تلاها من حروب الاستنزاف 68 و69 و70 إلى غاية حرب أكتوبر 73 التي شاركت فيها الجزائر بكل ثقلها عسكريا واقتصاديا واجتماعيا، وكان لها الشرف الأعظم في أن تخرج منها مرفوعة الرأس بمئات الشهداء الذين تم دفنهم بصحراء سيناء بمصر ولايزالون هناك ينتظرون نقل رفاتهم إلى التراب الوطني فضلا عن مئات الجرحى والمعطوبين والأرامل واليتامى الذين لايزالون ينتظرون إلتفاتة من الدولة الجزائرية نحوهم لتمكينهم من حقوقهم المهضومة. قبل أن يكشف أن أحد المناضلين تقدم بطلب المساعدة بنقل رفاة هؤلاء الشهداء الأبرار إلى أرض الوطن على نفقته الخاصة، إلا أن السلطات في الجزائر لاتزال تتردد في الاستجابة لهذا المطلب.