لازالت قضية توقيف رئيس بلدية تسالة المرجة عن مهامه تلقي بظلالها على مستوى البلدية التي تشهد منذ التوقيف حالة من التوتر، حيث سربت بعض المصادر من البلدية بأنّ القرار له علاقة بسلسلة من التّهم الموجّهة له، واعتبرت تهمة التزوير القطرة التي أفاضت الكأس. * * وحسب لخضر مرجي، عون استقبال سابق ببلدية تسالة المرجة، فإنّ رئيس البلدية ومنذ توليّه المنصب على رأس البلدية وهذه الأخيرة تعاني بعض المشاكل على رأسها التلاعبات التي طالت توزيع قفة رمضان خلال شهر رمضان الفارط، حيث أكّد ذات المتحدّث بأنّه قام بالتستّر رفقة نائبه الأوّل بالبلديّة على بعض إعانات المحسنين الذين ساهموا بالقفة، حيث لم يتم إدراجها بالمداولة، وتم استغلالها لحسابهما الخاص، مشيرا إلى أنّه لم يسلم كذلك من تسلّط رئيس البلدية، حيث أقدم على توقيفه عن العمل بالبلدية عندما قام هذا العامل برفع دعوى قضائية ضدّه بتهمة السبّ والشّتم والتهديد بتاريخ 11 / 10 / 2009، وصدر حكم ضدّه عن المحكمة الابتدائية لبوفاريك يدينه بشهرين حبسا غير نافذ وغرامة مالية مقدّرة ب20.000 دج، وتم تأييد الحكم لدى مجلس قضاء البليدة وعرض عليه بعدها إعادته إلى منصبه مقابل سحب الشكوى التي رفعها ضدّه . * للإشارة فإنّ الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبئر توتة لم يعقد اجتماعه بعد رفقة نوّاب المجلس الشعبي البلدي لتسالة المرجة، وحسب مصادر من البلدية فإنّه من المزمع عقده اليوم بمقر البلدية من أجل تنصيب رئيس بلدية بالنيابة إلى غاية الفصل في قضية "المير" الحالي. *