كشفت شركة تسيير مساهمات الموانئ عن انخفاض مدة رسو السفن، قبل دخولها ميناء الجزائر العاصمة بنسبة 50 بالمائة خلال 2010، عقب قرار الحكومة القاضي بإعادة توجيه نقل البضائع غير المعبأة في حاويات نحو موانئ أخرى غير ميناء الجزائر العاصمة الذي كان يسجل خسائر ضخمة جراء طول مدة رسو السفن بسبب الاكتظاظ والتأخر في تفريغ بضائعها وحاوياتها، والتي تقدر بحوالي 250 مليون دولار سنويا. * وكان معدل انتظار السفن لدخول الميناء خلال 2009 يمثل أكثر من ثلاثة أيا، في حين بلغ هذا المعدل يوما ونصف اليوم في المتوسط خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى 1 ديسمبر 2010، مسجلا بذلك تراجعا يقدر بحوالي 50 بالمائة، وبالتالي تجنبت الحكومة خسائر بربع مليار دولار سنويا، التي تدفعها الخزينة العمومية لملاك السفن بسبب تمديد مدة بقاء السفن على الرصيف ورسوها، والذي نجمت عنه آثار تضر للغاية بالاقتصاد، وذلك لارتفاع أجرة السفينة ومبالغ التأمين الباهظة ورسوم الاكتظاظ والمهل الإضافية.وكانت الحكومة قد اتخذت في أكتوبر 2009 إجراء يقضي بإعادة توجيه نقل البضائع غير المعبأة في حاويات نحو موانئ أخرى غير ميناء الجزائر العاصمة.