قدّم وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد الصباح استقالته الخميس إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، وذلك على خلفية ثبوت شبهة جنائية في وفاة مواطن كويتي كان محتجزاً لدى رجال المباحث. إلا أن أمر قبولها من عدمه لم يبتّ فيه بعد. * وجاءت هذه الخطوة بُعيد بيان لوزارة الداخلية تراجعت فيه عن بيان سابق لها أصدرته الأربعاء بشأن وفاة المواطن (محمد المطيري)، الذي كان محتجزاً لدى مباحث محافظة الأحمدي (جنوب الكويت)، وأكدت الوزارة في بيانها الجديد "وجود شبهة جنائية في الحادثة"، وقالت إنها أحالت ملف القضية مع الأطراف المعنيين إلى النيابة العامة. * ولوّح نواب الأربعاء بتقديم صحيفة استجواب لوزير الداخلية على خلفية الحادثة، إلا أن الأمر تأجل إلى حين إصدار تقرير من قبل لجنة تحقيق شُكلت من قبل مجلس الأمة للنظر في الحادث وبيان الحقيقة. * إلى ذلك شكلت جمعية المحامين الكويتية هي الأخرى لجنة تحقيق في الحادثة، وقال أمين سر الجمعية المحامي ناصر الكريوين: إن اللجنة قامت بوضع خطة لمتابعة التحقيق وتبنى قضية المواطن ومتابعة مجرياتها، فضلا عن الوقوف على الأسباب التي أدت إلى وفاته، وأشار إلى أن "المواطن وصل إلى مستشفى الأحمدي مكبل القدمين".