أكد المدير العام لمجهز السفن "إي بي سي" نصر الدين منصوري اليوم الخميس أن أعضاء طاقم الباخرة الجزائرية "إم في بليدة" التي تعرضت للقرصنة في بداية جانفي يوجدون في "صحة جيدة". * و أوضح السيد منصوري لواج أن "مسؤولي الشركة المؤجرة للسفينة "ليدارو" قد تمكنوا من الاتصال بقائد الباخرة الذي أكد بان أعضاء الطاقم يتمتعون ب"صحة جيدة". و أضاف أن "الإتصالات استؤنفت مع القراصنة منذ ثلاثة أيام" مشيرا الى أن المؤجر أنشأ خلية أزمة باقتراح من محامييه و شركات التأمين قصد الإتصال بمختطفي الباخرة. و أردف أن "الخلية اتصلت بمجهزي سفن أخرى تعرضت سفنهم للقرصنة للإستفادة من خبراتهم في تسيير الأزمة". و أفاد السيد منصوري أنه "لا تتوفر حاليا أية معلومات حول القراصنة ومطالبهم" مضيفا أن شركة "إي بي سي" في اتصال "دائم" مع "ليدرو" و أنه يقوم بإطلاع خلية المتابعة لوزارة الشؤون الخارجية بكل التطورات الحاصلة في هذه القضية. وقد تمكن كل أفراد طاقم الباخرة يوم 6 جانفي من الإتصال بعائلاتهم لطمأنتهم حول أوضاعهم الصحية. للتذكير فأن باخرة الشحن التي ترفع علم الجزائر قد تعرضت يوم أول جانفي لعملية قرصنة في عرض البحر وهي متجهة إلى ميناء مومباسا (كينيا). و تحمل الباخرة طاقما يتكون من 27 بحارا منهم 17 من جنسية جزائرية فيما أن قبطان الباخرة و 5 من أعضاء الطاقم من جنسية أوكرانية أما بالنسبة للأربعة الآخرين فاثنين من جنسية فيليبينية و واحد من جنسية أردنية و واحد من جنسية إندونيسية.