تمكن جميع أعضاء طاقم الباخرة الجزائرية )إم- في البليدة( "من الاتصال بعائلاتهم الخاصة و طمأنوهم عن حالتهم الصحية" حسبما علم اليوم من المدير العام لمجهز السفن إي بي سي السيد نصر الدين منصوري. و أوضح السيد منصوري لوكالة الأنباء الجزائرية بعد أن أعلمته عائلات أفراد الطاقم انه"باستثناء اثنين أو ثلاثة أعضاء فان جميع الأفراد الآخرين قد تمكنوا من الاتصال بعائلاتهم الخاصة و قاموا بطمأنتهم عن حالتهم الصحية". كما أكد المدير العام لمجهز السفن -إي بي سي- أن "هذه المعلومات قد تم إبلاغها لخلية المتابعة بوزارة الشؤون الخارجية" مضيفا انه منذ يوم أمس الأربعاء"لم يتم تلقي أي اتصال من قبطان الباخرة". وكان السيد منصوري قد أشار أمس إلى أن جميع أفراد الطاقم يوجدون "في صحة جيدة". كما أوضح السيد منصوري أن "شركة - سي تي إي- التي استأجرت الباخرة قد تمكنت من الاتصال بقائد الباخرة الذي أكد بان هذه الأخيرة قد تعرضت بالفعل إلى قرصنة" مضيفا أن جميع أعضاء الطاقم يوجدون "في صحة جيدة". و كان بيان لوزارة الشؤون الخارجية الأوكرانية نشر أمس قد أكد بان الشركة المستأجرة للباخرة قد تمكنت أول مرة من الاتصال بقبطان الباخرة من جنسية أوكرانية الذي أكد بان جميع البحارة يوجدون في "صحة جيدة". و أوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية الأوكرانية أن "قبطان باخرة - إم في بليدة- قد أكد للشركة اليونانية المستأجرة - سي تي إي- انه لم يصب أي فرد من الطاقم بجروح خلال هجوم القراصنة و أن الحالة الصحية للبحارة مطمئنة". للتذكير أن باخرة الشحن التي ترفع علم الجزائر قد تعرضت يوم السبت الماضي لعملية قرصنة في عرض البحر وهي متجهة إلى ميناء مومباسا (كينيا). و كان طاقم الباخرة يتكون من 27 بحارا منهم 17 من جنسية جزائرية فيما أن قبطان الباخرة و 5 من أعضاء الطاقم من جنسية أوكرانية أما بالنسبة للأربعة الآخرين فاثنين (2) من جنسية فيليبينية و واحد (1) من جنسية أردنية و واحد (1) من جنسية إندونيسية.