تأسف كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية في الخارج حليم بن عطا الله، من تزايد ظاهرة تكفل عائلات جزائرية بسبل "حرقة" أبنائها، مستغلة "حسن تعامل الدول الأوروبية مع شريحة الأطفال". * وأكد بن عطا الله الاثنين للإذاعة الوطنية، أن جزائريين مغتربين بإسبانيا نقلوا له شهادات عن أسر جزائرية، تصدر أبناءها إلى الضفة الأخرى وأن مصالح القنصلية وسلطات البلدان المضيفة وحتى الجمعيات المدنية "تحاول الاتصال بعائلات الأطفال الذين يتم القبض عليهم لإعادتهم إلى وطنهم، لكن هذه العائلات ترفض عودتهم"، متحسرا على "لا مسؤولية الأولياء الذين يعرضون أبناءهم لخطر الموت". وأضاف ذات المسؤول أن خلفية توسع هذه الظاهرة، تكمن في قانون دول الضفة الأخرى الذي يمنع طرد الأطفال في حال توقيفهم، غير أنه لم يعط أي إحصائيات رسمية عن الظاهرة. وتجدر الإشارة إلى أن "الحرقة" في قوارب الموت تتم إما باتجاه إيطاليا من السواحل الجزائرية الشرقية، أو باتجاه اسبانيا من السواحل الغربية.