أوقفت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية ورقلة الخميس شابا يبلغ من العمر 40 سنة متهم بقتل الضحية"ص،ب" من مواليد 1980 و هي موظفة بمحكمة ورقلة بعد إختفائها عن الأنظار منذ الثلاثاء الماضي . * و جندت ذات المصلحة الأمنية فرقة خاصة للبحث و التحري قبل توقيف المتهم المذكور وفي ظرف قياسي في مكان وسط المدينة، ومن المرجح أن يمثل في الساعات القليلة القادمة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ورقلة للنظر في التهمة الموجهة إليه و المتمثلة هي جناية الإختطاف و الحجز والقتل العمدي . * هذا و كان أعوان و ضباط الفرقة نفسها قد توصلوا بسرعة فائقة إلى جثة الضحية التي عثر عليها منتصف نهار أمس الخميس "مذبوحة" بطريقة بشعة بمنطقة "أم الرانب" التابعة لدائرة سيدي خويلد إذا إستغرقت المجهودات ساعات طويلة منذ السادسة صباحا ذات اليوم للوصول إلى مسرح الجريمة و التعرف على جثة الضحية التي و صفتها مصادرنا بالمروعة جدا في مشهد لا يوصف . * و كانت عائلة الفقيدة قد تقدمت يوم الثلاثاء المنصرم ببلاغ لمصالح الشرطة يفيد بإختفاء أبنتها ، وهي شابة في مقتبل العمر لم تتجاوز 30 سنة راحت ضحية جريمة نكراء إهتز لها الشارع المحلي الخميس في إنتظار التحقيقات الأمنية الجارية على قدم وساق لفضح بقية المتهمين في القضية الأولى من نوعها بهذه البشاعة منذ مطلع السنة الجارية . * الضحية و بالرجوع إلى مصادرنا تعمل بمحكمة ورقلة وسط المدينة ومشهود لها بالنزاهة و الأخلاق العالية ولم تكن لها عداوة مع زملائها في المهنة وقد إختفت عن الأنظار قبل ثلاثة أيام فقط وعثر عليها مقتولة في المكان المذكور ،وفي وقت الذي لا زال التكتم جاريا ولم نتحصل على معلومات دقيقة ومفصلة بشأن الجناة و من يقف وراء الفعلة تكون مصالح الشرطة قد دخلت في مرحلة الحسم لتوقيف بقية الفاعلين وإكتشاف خيوط و ملابسات الحادثة الغريبة و المحيرة ، بينما أوضحت مصادر" الشروق" أن النيابة تكون قد طلبت من الضبطية القضائية و كل من له علاقة بتنفيذ قراراتها بضرورة كثيف الجهود والعمل بكل الوسائل لتوقيف مقترفي هذا الجرم الجنائي الخطير وتقديمهم للعدالة.