يعكف مسؤولون أمريكيون ومصريون على تدبير سيناريوهات تحقيق مطالب رحيل الرئيس حسني مبارك، بغرض انتقاله لمقره في "شرم الشيخ" أو سفره إلى ألمانيا لمتابعة فحوصاته الطبية لضمان خروج مشرف له . * تواصل الصحف العالمية، السبت، التركيز على انتفاضة مصر، والحديث عن الموقف المخزي وغير المشرف للرئيس المصري حسني مبارك، الذي يعاني من غضب الملايين المطالبين بضرورة تنحيه الفوري عن السلطة. * حيث ذكرت نيويورك تايمز بان الرئيس المصري، يعيش أزمة وعزلة شديدة ، فمئات الآلاف من المتظاهرين عادوا إلى ميدان التحرير وإدارة أوباما وبعض أعضاء النخب المصرية العسكرية والمدنية تعمل على مناقشة خطط لدفعه خارج السلطة. * وذكر ذات المصدر بأن مسؤولين أمريكيين ومصريين، كشفوا بأن نائب الرئيس المصري الجديد، عمر سليمان، وآخرون من كبار قيادات الجيش يناقشون تدابير ناجعة لتقليص سلطات مبارك الرئاسية واحتمال إخراجه من القصر الرئاسي في القاهرة، دون تجريده من الرئاسة مباشرة، وتبدأ عندها حكومة انتقالية برئاسة سليمان التفاوض مع رموز المعارضة لإصلاح الدستور وبدء مرحلة تغييرات ديمقراطية. * وأوضح المصدر أن من بين الأفكار المطروحة للنقاش، الاقتراح على مبارك للانتقال إلى مقره في منتجع شرم الشيخ، أو أن يبدأ عطلة طبية سنوية يتجه فيها إلى ألمانيا لمتابعة الفحوص الطبية، وهي خطوة من شأنها أن توفر خروجاً مشرفاً وإزاحته بفعالية كلاعب سياسي مركزي، وهو ما قد يلبي مطالب الرئيسية للمتظاهرين في شوارع القاهرة. *