حاول المغني المصري تامر حسني دخول قلب العاصفة في ميدان التحرير، لتغيير موقف الملايين المتمسكين بإخراج مبارك من قصر الرئاسة، لكنه قوبل بصد وهجوم وهو الذي كان مدلل الفنانين المصريين وأكثرهم قبولا وشهرة فوق ارض الفراعنة. يبدو أن الرئيس المصري حسني مبارك، يحاول هذه الأيام توظيف جميع الوسائط المؤثرة في المصريين والتي يسعى من خلالها الى تغيير موقف الملايين الناقمين عليه والمطالبين مطالبة غير مسبوقة بضرورة تنحيه عن السلطة، فبعد أن شهدنا دخول الكابتن حسن شحاتة أو كما يلقبه المصريون ب "المعلم" ميدان التحرير في مسيرة مؤيدة لمبارك، حاول من خلالها عبثا، استعطاف المصريين من منطلق انه يملك التأثير عليهم ، الا ان مسعاه لم يتحقق وانقلب السحر على الساحر "، حين قوبل برفض وهجوم من الملايين الذين سقط من أعينهم "المعلم" صانع البطولات، والأكثر من ذلك أن كثيرين ومنهم الإعلامي علاء صادق طالب بترحيل المدير الفني للمنتخب المصري وسمير زاهر، بعد سقوط نظام مبارك والهروب للخارج حفاظا على حياتهما بعد أن وصفهما ب" أذناب" النظام الحاكم الفاسد في مصر. * وفي ظن منه بأن مفعوله أكثر تأثيرا على المصريين من نظيره شحاتة، حاول ساحر قلوب العذارى تامر حسني دخول ميدان التحرير وسط الملايين من المحتجين واعتلى مسرح الإذاعة الداخلية لإلقاء كلمة، لكنه قوبل بعبارات استهجان وصفير حاد وهوجم من قبل المتظاهرين. * وقال موقع مصراوي الإخباري اليوم الأربعاء أن المتظاهرين تدافعوا حول تامر حسني الذي دخل في هستريا من البكاء الشديد، مما أسفر عن إصابة حوالي 7 متظاهرين. واضطرت قوات الجيش للتدخل وإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين تجمهروا حول حسني، وقاموا بإخراجه من بين المتظاهرين. * يشار إلى أن تامر حسني تراجع عن التصريحات التي أطلقها سابقاً وهاجم فيها المتظاهرين في ميدان التحرير ودعاهم للعودة إلى منازلهم ، حيث أكد أنه تم تضليله من الإعلام ومن بعض أصدقائه لكونه خارج مصر في تلك الفترة